تسير مصر علي خطي الدول الأوروبية وبعض الدول العربية التي تقيم مباريات السوبر خارج البلاد قبل بداية الموسم كنوع من الدعاية للنشاط المحلي وجني الأرباح المالية.
ويساعد قرار اتحاد الكرة، بالاتفاق مع الشركة الراعية، في إقامة اللقاء خارج مصر خلال السنوات الأخيرة، في تسويق المباراة بشكل أفضل بالإضافة للأرباح التي ستعود نتيجة حضور الجماهير، والتي كانت ستصبح غير موجودة إذا أقيم اللقاء بالقاهرة نظراً لرفض الأمن إقامة المباراة بجماهير ، حتى هذه اللحظة.
وشهدت مباريات السوبر في اخر نسختين، والتي اقيمت في الإمارات حضور جماهير رائع من الأهلي والزمالك، من حيث التشجيع والالتزام على الطريقة الأوروبية، والتي اضافت بالفعل متعة كبيرة للقاء، عكس المباريات الصامتة التي تقام في مصر.
استضافة دولة الإمارات الشقيقة بطولة السوبر المصري، لأول مرة على أرضها عام 2015، على ملعب هزاع بن زايد، ونجح الأهلي "وصيف الدوري والكأس" في الفوز على الزمالك "بطل الدوري والكأس" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تقدم الزمالك عن طريق عمر جابر، قبل أن يتعادل الأهلي، عن طريق عبد الله السعيد، ثم اضاف الأهلي الهدف الثاني عن طريق عبد الله السعيد، ثم الثالث عن طريق مؤمن زكريا، قبل أن يقلص كهربا النتيجة بتسجيل الهدف الثاني للزمالك.
وفي عام 2017، تقابل الأهلي "بطل الدوري" مع الزمالك "بطل الكأس" من جديد في بطولة السوبر، وانتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي قبل أن يحتكم الفريقين لضربات الجزاء، ونجح محمود عبد الرحيم جنش في قيادة الزمالك لحسم اللقب، رغم أفضلية الأهلي خلال الـ90 دقيقة.
وسوف يكون لقاء الأهلي والمصري البورسعيدي، يوم الجمعة القادمة، هو اللقاء الثالث على التوالي في بطولة السوبر، الذي يقام في دولة الإمارات، وتؤكد الشركة الراعية، وجود اقبال كبير على شراء تذاكر المباراة ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا كبيرا.
هذا وقد نُظمت أولى مسابقات ألعاب القوى عام 1968 بالألعاب العالمية التي أُقيمت في شيكاغو، وتتنوع المسابقات لتشمل سباقات العدو لمسافة 100 متر، والماراثون، والقفز العالي، والوثب الطويل، ورمي الجلة، وسباقات التتابع ورمي الرمح. تعد ألعاب القوى من أهم الألعاب الـ 16 التي تشهدها الألعاب الإقليمية في الأولمبياد الخاص، ويبلغ عدد اللاعبين في المنطقة 43782.
وقد أكد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي، على ضرورة التنسيق بين مدراء الألعاب والرياضات والمسابقات، ومتابعة آخر التعديلات الخاصة بقوانين الرياضات التي تشهدها الألعاب الإقليمية، ومراعاة القواعد الدولية باختيار اللاعبين في مختلف المنافسات الإقليمية والعالمية.