تسبب فاروق جعفر، نجم الزمالك ومنتخب الفراعنة السابق، في جدل واسع عقب تصريحاته بشأن مجاملات الحكام الأفارقة لمنتخب مصر والفرق المصرية، ومن بينها نادي الزمالك، ولا يزال حتى هذه اللحظة تتحدث الصحافة المغربية والتونسية والجزائرية عن هذه التصريحات التي اساءت بشكل كبير لسمعة الكرة المصرية.
ويبقى مرتضى منصور هو المستفيد الأكبر من هذه التصريحات من أجل تمرير عدد من القرارات والمواقف وذلك على النحو التالي:
-التغطية على أنباء عجز الميزانية
هناك أنباء بقوة تطارد مجلس إدارة الزمالك الحالي بوجود عجز في ميزانية النادي حيث قال أحمد سليمان مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق والمرشح السابق على رئاسة الزمالك، إن أعضاء الزمالك دفعوا 450 مليون في فرع أكتوبر ولم يتم إنشاء أي شئ، في غياب تام لأعضاء مجلس إدارة الزمالك ولا يوجد أي دور لهم، وأضاف سليمان في فيديو بثه على صفحته الشخصية بفيس بوك أن المدير المالي للنادي مسؤول جنائيًا وهناك إهدار مال عام يحدث في الزمالك وكان يقال إن هناك فائض في الميزانية تصل لـ 150 مليون جنيه لكن الحقيقة وفقا للميزانية إن الزمالك مديون باكثر من نصف مليار جنيه.
-الرضوخ في هدوء لقرار استئناف الدوري
بذل مرتضى منصور كل ما لديه من أجل عدم استكمال الدوري، ولكن في النهاية عاد لاستكمال النشاط واستجاب لرغبة ورؤية الدولة المصرية، ليصبح في موقف محرج جماهيريا وإعلامياً، وجاءت تصريحات فاروق جعفر في الوقت الذي استقر خلاله مجلس الزمالك بشكل رسمي على استئناف المسابقة.
-التغطية على ابتعاده عن الأضواء
خرج رئيس الزمالك عن صمته في الساعات الماضية، وكشف عن وجود اجتماع مع إعلام المصريين من أجل بحث أسباب تحجيمه إعلاميا بعد خروجه عن النص ضد رموز النادي الأهلي وعدد من الشخصيات الرياضية الهامة، وجاءت تصريحات فاروق جعفر التي تسببت في حالة من الضجة لتقلل الاهتمام بتحجيم مرتضى منصور.
-التغطية على تصريحات سعيد الناصيري
كان من الممكن أن يضغط الأهلي ويطالب قبل مواجهة الوداد المغربي، بالمزيد من العدالة التحكيمية خاصة بعد تصريحات سعيد الناصيري السابقة والتي كشف خلالها عن حصوله على وعد من جانب أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، بمنحه لقب دوري أبطال أفريقيا خلال النسخة الحالية ولكن جاءت تصريحات فاروق جعفر على قناة الزمالك، لتضع الرياضة المصرية في موقف محرج وتربك أي تحرك كان متوقع من الأهلي قبل مواجهتي الوداد.