عندما تسمع أسم أحمد موسى النجم النيجيري الكبير يتبادر إلى ذهنك السرعة و المهارة والقوة إلى جانب تسجيل الأهداف كل مقومات الجناح العصري كما يجب أن تكون.
ولكن للأسف كل تلك المميزات لم نراها على أراضي المملكة من انتقال النجم النيجيري البالغ من العمر 27 عاماً خلال موسمين قضاهم داخل قلعة العالمي عندما انتقل لصفوفه في صيف عام 2018 من نادي ليستر سيتي الإنجليزي في صفقة حطمت كافة الأرقام القياسية كأغلى صفقة في تاريخ الدوري السعودي منذ تطبيق الأحتراف في عام 2009 حتى الأن حيث كلفت خزائن العالمي حوالي 17 مليون يورو تقريباً.
ولكن للأسف لم يظهر موسى بالشكل الذي ينتظره منه جماهير النصر فجلس معظم أوقات الموسمين الذي قضاهم حيث لم يخض مع النصر سوى 48 لقاء سجل خلالهم 9 أهداف فقط وهو أشعف معدل له خلال مسيرته الأحترافية.
وقد تكون الفترة التي قضاها اللاعب مع ليستر سيتي من عام 2016 إلى عام 2018 وتخللها إعارة لناديه القديم سيسكا موسكو هي ما أثرت على مستوى اللاعب ولكن هنا السؤال لم أبرمت إدارة النصر تلك الصفقة التي لم تفيد النادس حتى الآن بشئ وقد أثارت غضب الجماهير لفترات طويلة نظراً لسوء مستوى اللعب الذي تم اعطاءه فرص ودعم كبير لإثبات ذاته ولكنه لم يستغله بالصورة الصحيحة.
ويعد أحمد موسى من اللاعبين المهددين بالرحيل خلال فترة الأنتقالات الصيفية القادمة حيث تبحث إدارة التسويق بالنادي عن عرض مناسب للاعب لكي يعوض العالمي خسارة ما دفعه نظير إجراء تلك الصفقة.