يبدو أن كرة القدم عادت لتبتسم للدولي المصري
محمود حسن تريزيجيه لاعب فريق
أستون فيلا الإنجليزي خلال المباريات الأخيرة بعدما سجل 3 أهداف منحت فريقه 6 نقاط كاملة وجعلته قريبا من البقاء في البريميرليج الموسم المقبل.
ويحل اليوم الذكرى الأولى
لتريزيجيه بعد أن انتقل إلى صفوف
أستون فيلا الإنجليزي في صيف 2019 الماضي ونجح على مدار عام كامل في حجز مكانا ضمن القوام الرئيسي لفريق أستون فيلا كما صار أحد نجوم الفريق بعد أن صارت أهدافه هذا الموسم مؤثرة للغاية في مشوار الفريق.
تريزيجيه ليس قناصا فقط أمام الكبار بعد أن سجل في شباك ليفربول وتشيلسي وأرسنال لكن صارت أهدافه مؤثرة للغاية، ففي فبراير الماضي سجل هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة ضد ليستر سيتي قادت فريقه إلى نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لأول مرة في تاريخ أستون فيلا منذ 10 سنوات.
وبثلاثة أهداف سجلها بواقع هدفين في مرمى كريستال بالاس وهدف في مرمى أرسنال، منح الفيلانز 6 نقاط وأحيت آمال الفريق في البقاء قبل جولة الختام المصيرية أمام ويست هام يونايتد يوم الأحد المقبل.
ولعل إنصاف الساحرة المستديرة له مؤخرا قد يعوّض اللاعب الظلم الذي تعرض له بسبب أسطورة "فخر العرب" بعد أن كان محمد صلاح هو النجم الأوحد المستحوذ على الأضواء داخل مصر بسبب إنجازاته الفردية والبطولات التي حققها مع فريق ليفربول وآخرها لقب البريميرليج الذي غاب عن خزائن ليفربول منذ 30 عاما.
كما حصل
تريزيجيه على اهتمام الصحافة الإنجليزية للمرة الثانية بعد أن قاد الفريق منذ أشهر إلى نهائي كأس الرابطة، وتم تلقيبه بـ"المنقذ".
ويعد
تريزيجيه هو ثاني هدافي الفريق هذا الوسم في جميع البطولات برصيد 7 أهداف بعد جاك جيريليسش النجم الأول لفريق أستون فيلا الذي تمكن من تسجيل 9 أهداف.