أدلى
حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر بحوار مطول لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تحدث خلاله عن الخبرات التي اكتسبها والشخصيات التي أثرّت في مسيرته وجعلته يعشق مهنة التدريب.
فى البداية قال
البدري: حياة بأكملها، لقد عشت داخل
النادي الأهلى هذا الكيان العظيم لأكثر من أربعين عامًا، كل اللحظات السعيدة تمر أمامي بشكل مستمر، لقد تعلمت هناك الكثير من المثابرة والصبر وإتقان العمل، تعرف ما معنى الحكمة وتعلم المسؤولية في مختلف المواقف.
وأضاف
البدري متحدثا عن النادي الأهلي: تكتسب الروح الانتصارية وتحقيق الذات. الأهلي يعني البطولات والنجاح، هو القمة وكيفية الوصول إليها والمحافظة عليها.
وواصل
المدير الفني لمنتخب مصر الأول: لعبت له وأنا شاب صغير، ومن ثم اتجهت للتدريب فيه بعد الاعتزال، كان هدفي دوما أن أرد جميل هذا النادي الكبير.
واستطرد:خلال سنوات طويلة كنت أخطط للارتقاء في هذا النادي ومساعدته في تحقيق البطولات، لم أترك شيئا للصدفة كنت أجتهد من أجل الحصول على مكان في تاريخه المجيد، والحمد لله أنني وفقت في المشاركة بواحد من أهم الأجيال الكروية، التي سيطرت على بطولات أفريقيا ومصر، وما يزيد من فخري أنني ساهمت بعد ذلك بتحقيق المزيد وأنا على رأس الإدارة الفنية للفريق. أعتقد أنني محظوظ جدًا أنني أنتمي لهذا النادي الكبير وكنت أحد الأسباب التي جعلت جماهيره العظيمة تشعر بالسعادة، دعني اختصر كل هذا.. الأهلي هو من صنع اسم حسام البدري ولذلك أدين له بكل الفضل الذي وصلت إليه.
وعن الفرعون المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي قال
حسام البدري:ما حققه
محمد صلاح حتى الآن شيء يدعو للفخر بلا شك، لقد وصل لمكانة مرموقة وبات رمزًا للمجتمع المصري، ولن أبالغ إذا ما قلت بإنه مثال يحتذى به في العالم العربي والقارة الأفريقية، هو الحلم الذي أصبح حقيقة والأمل للشباب لكي يحذو حذوه في اجتهاده ومثابرته، ولذلك أعرف أنه يعشق التحدي ويحب منتخب بلاده ويضعه في أولى الاهتمامات.
وأشار إلى أن
محمد صلاح وصل لأعلى درجات الاحترفية.. يفهم حقوقه وواجباته، وهو الركيزة الأساسية للمنتخب ويحمل آمال ملايين المصريين، ولكن يجب أن لا نُحمّله فوق طاقته، فكرة القدم لعبة جماعية ويتطلب الأمر عملًا جماعيًا وبطبعي أهتم بتحديد الاختصاصات الفنية داخل الملعب، توكل لكل لاعب مهام دفاعية وأخرى هجومية، ونجاح كل لاعب سيؤثر بالتأكيد على زميله ولذلك علينا أن نتوحد من أجل مصلحة المنتخب الوطني.