سر سؤال حير الأهلي وجماهيره

لا يزال هناك تساؤل خاص يطارد جماهير الأهلي ومعظم مسؤولي الأوساط الرياضية، وذلك بشأن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك.

القصة بدأت من خلال تصريحات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عبر قناة ناديه والتي تضمن هجوما على محمود الخطيب رئيس النادي واتهامات باطلة دون وجود مستندات أو حقائق تثبت صحتها.

تصريحات رئيس الزمالك جعلت المسؤولين يقررون منعه من الظهور في مداخلات عبر قناة النادي قبل أن يظهر مجددا ويخرج باتهامات مستمرة تثير غضب مسؤولي القلعة الحمراء نظرا لكونها اتهامات باطلة.

وخلال الأيام الأخيرة، انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن مرتضى منصور خلال هجومه على الخطيب وعلى رجال الدولة المصرية وكذلك محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي بألفاظ غير أخلاقية.

الفيديو الذي انتشر أثار غضب كافة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجعل النادي الأهلي يقدم العديد من البلاغات ضد رئيس الزمالك وقناة النادي.

- التحرك الأول من جانب الخطيب كان يكمن في بلاغ تقدم ضد إهانة رئيس الزمالك للدولة بأكملها وكافة رجالها بشكل مسموع أمام الجميع.

- التحرك الثاني كان توجيه سؤال إلى رئيس الحكومة حيث أشار الخطيب إلى أن مرتضى منصور أهان الجميع دون تحرك وأهان الشعب المصري على الملأ فأين القانون من ذلك؟

- التحرك الثالث وجه من خلاله الأهلي نداء إلى الدولة وقيادتها وطالب من خلاله رئيس مجلس النواب بإعلان موقفه من ما يفعله رئيس نادي الزمالك.

- التحرك الرابع كان مذكرة من الأهلي لوزير الشباب والرياضة أشار من خلالها إلى أن شباب مصر في خطر والقانون غاب بسبب الحصانة.

- التحرك الخامس كان يكمن في مطالبة الأعلى للإعلام بحماية قيم المجتمع وردع رئيس الزمالك.

تحركات الأهلي تلك كانت قانونية، ولكن بالرغم من قانونيتها لم يتحرك أحد أو يرد على السؤال الذي حير الجميع والذي يكمن في: "من يحمي مرتضى منصور في مصر؟" ولماذا حتى هذه اللحظة لم يتم الرد على تحركات الأهلي رغم كون الفيديو كان أمام الجميع وانتشر بصورة غير طبيعية في الأوساط الإعلامية.

ولم يكن هذا الفيديو، الذي يتضمن ألفاظ غير أخلاقية من جانب مرتضى منصور الأول من نوعه حيث سبق وأن تم توجيه اتهامات أيضا أخرى بشكل غير أخلاقي في فيديو نشره مرتضى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب.

هذا الفيديو أثار ضجة واسعة خاصة أن رئيس الزمالك ظهر من خلاله وهو يشير بعلامة غير أخلاقية ورغم ذلك لم يحاسب.