يصر
مرتضى منصور على التجاوز في حق مجلس إدارة النادي
الأهلي، والتطاول على الرموز بشكل غير مسبوق ولم يكتفي رئيس
الزمالك بذلك فقط ولكن يصر على استعراض قوته عبر قناة
الزمالك من خلال الخروج عن النص.
عوامل كثيرة دفعت رئيس
الزمالك لإظهار قوته على الجميع:
-الحصانة البرلمانية
تعتبر هي كلمة السر في ما يصدر من رئيس
الزمالك من أقوال وأفعال، حيث يرى انه من المستحيل أن يتعرض للحساب لتمتعه بالحصانة البرلمانية، بدليل عدم معاقبته رغم التصعيد المستمر من جانب إدارة الأهلي ضده.
-إهانة الرياضة المصرية
تسبب
مرتضى منصور في إهانة الرياضة المصرية بشكل غير مسبوق، ويكفي ما حدث منه في مباريات سابقة مثل مباراة
الزمالك والمقاصة منذ 3 سنوات والتي رفض خلالها ذهاب فريقه إلى أرض الملعب، وما حدث منه في الموسم الحالي بعد رفض مشاركة الزمالك في لقاء القمة على استاد القاهرة رغم وجود الأهلي وانتظار الجماهير العربية والأفريقية للمواجهة.
جميع هذه الإهانات للرياضة المصرية مرت بدون حساب وذلك زاد من جبروت رئيس
الزمالك، في ظل تحكمه في المشهد داخل مجلسه.
-انجازات فبراير
منحت الانجازات التي حققها
الزمالك في فبراير الماضي بعد التتويج بالسوبر الأفريقي والسوبر المحلي وإقصاء الترجي من الدور ربع النهائي،مجلس
الزمالك المزيد من الرغبة في فرض القوة بدليل التحرك في ملف نادي القرن ووضع لافتتات على سور نادي الزمالك ووجود نية لتقديم مذكرة إلى الاتحاد الأفريقي بالأيام المقبلة، بالإضافة إلى الخروج عن النص ضد
الأهلي ورموزه بشكل غير مسبوق.
-تحدي الدولة
رغم قرار الدولة المصرية بعودة النشاط الرياضي واستئناف مسابقة الدوري من جديد ولكن حتى هذه اللحظة يتحدي رئيس
الزمالك قرار الدولة ولم يعلن موقفه الرسمي من استكمال النشاط رغم عودة أغلبية الأندية للتدريبات، كما استغل مرتضى رغبة الأهلي في عودة النشاط لتوجيه ألفاظ وتلميحات خارجة ضد الخطيب!.