يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لأن يكون أكثر انفتاحا وشمولية في خياراته للمرشحين لتولي مناصب إدارية أو فنية في جميع المنتخبات الوطنية، ولذلك قرر إجراء مقابلات مع متقدم واحد على الأقل من أصول أفريقية وأسيوية وأحد المنتمين للأقليات العرقية في إنجلترا.
وبذلك، يسير هذا الاتحاد على نهج الأندية الإنجليزية، التي تطبق ما يسمى بـ "قاعدة روني"، التي ظهرت بالأساس لأول مرة في كرة القدم الأمريكية عام 2003 وتحمل اسم دان روني، الذي دشن هذه المبادرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وظهرت "قاعدة روني" للنور في مطلع الألفية الجديدة لإجبار فرق دوري كرة القدم الأمريكية على عمل مقابلة مع طالبي العمل من الأقليات التي تعيش في الولايات المتحدة لشغل مناصب مختلفة سواء فنية أو إدارية.
وقال مارتن جلين، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الذي تعرض للانتقادات بسبب عزوفه عن التدخل في هذه القضية خلال السنوات الماضية: "الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يسعى لأن يكون مؤسسة أكثر شمولية".
وكشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطاني "بي بي سي" في نوفمبر الماضي أن 22 منصبا فقط من أصل 482 منصب في الأقسام الأربعة لدوري كرة القدم الإنجليزية الاحترافي يشغلها مدربون من أصول أفريقية وأسيوية أو من المنتمين لإحدى الأقليات العرقية.