شاهد.. 3 وقائع تكشف أزمة مرتضى منصور في «رسائل أبوسنيدة» و«تسريب» «بلد مفيهاش راجل»

شهدت الأيام القليلة الماضية العديد من الأحداث المثيرة للغاية داخل «أروقة » قلعة نادي الزمالك العريقة والتي لم تمر عليها ما حدث.

البداية جائت عبر تسريبات من محيطين برئيس نادي الزمالك بان هناك مفاجأة من العيار الثقيل سوف يتم الإعلان عنها يوم الخميس 9 يوليو والذي تم الإعلان عن أنه سيكون موعداً للأحتفال بلقب نادي القرن الأفريقي، ترك البعض لخيالة الذهاب لتعاقد مرتضي منصور مع رمضان صبحي لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وأخر ذهب إلي صالح جمعة وهناك من تحدث عن أحمد فتحي وحسام عاشور وغيرهم.
ظل الجميع يترقب يوم الخميس الذي مرت ساعات كدهر لقرابة 50 مليون مصري حتي فجر الجمعه بعد تأخير طويل ليعلن مرتضي منصور حصوله علي شهادة تفيد من وزارة التجارة والتموين بأن نادي الزمالك هو لقب نادي القرن الأفريقي في كرة القدم .

ولكن الوزراة ردت في بيان قوي تحسم فيه كل الأمور، وأصدر جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين بيانا واضحا بشأن موقف العلامات التجارية الخاصة بكل من نادى الأهلي والزمالك .
وقال الجهاز في بيان رسمي ان تسجيل وحماية العلامات التجارية يعد أحد أهم أدوار الإدارة المركزية للعلامات التجارية والنماذج الصناعية التابعة لجهاز تنمية التجارة الداخلية أحد أجهزة وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي تختص بتسجيل العلامات التجارية والنماذج الصناعية و، المؤشرات الجغرافية
وأضاف انه فيما يخص تسجيل العلامات التجارية المتعلقة بالنوادي الرياضية والمرتبطة بالحصول على درجات الشرف المطلوب تسجيلها فيتعين على مقدم الطلب تقديم ما يفيد حصوله عليها من الجهة المانحة لإمكانية السير في إجراءات تسجيلها. وفى هذا الإطار فقد تقدم النادي الأهلى للرياضة البدنية بأول طلب تسجيل لشعار النادي عام 1999 عبارة عن (كلمتى النادي الأهلى يتوسطهم نسر) ولكن تم شطبها لعدم التجديد في المدة المحددة قانونا. وتقدم بعد ذلك بعدة طلبات أخرى لتسجيل نفس الشعار على فئات مختلفة
وأوضح الجهاز انه فى عام 2007 تقدم بطلب تسجيل جديد لشعار النادي عبارة عن " الأهلى 1907 نادى القرن" مع رسم درع النادى الأهلى يتوسطه نسر" كما هو موضوح بالصورة وذلك بعد حصوله رسميا على هذا اللقب فى 2001 وتم قبول طلب التسجيل بعد إستيفاء كافة الإجراءات المنصوص عليها بقانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 ، وجميع العلامات مسجلة ومجددة وتتمتع بالحماية القانونية حتى تاريخه.

وتابع بيان الجهاز ان نادى الزمالك للألعاب الرياضية تقدم بطلب تسجيل لشعار " نادى الزمالك – نادى القرن الحقيقي لكرة القدم " في الخامس من شهر يوليو 2020 برقم إيداع 415563 وسيتم فحص الطلب بعد إنقضاء مدة الستة أشهر وهي المدة القانونية المنصوص عليها بقانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002.
ونوه الجهاز بالإشارة الى أن نادى الزمالك قد سبق وتقدم بتسجيل شعار النادى فى عام 2006 عبارة عن كلمتى " نادى الزمالك ورسم لرجل فرعونى بيده قوس ورمح" كما هو موضح بالصورة والعلامة مجددة حتى تاريخه. كما تقدم نادى الزمالك بعد ذلك فى عام 2009 بعدة طلبات أخرى لتسجيل ذات الشعار على فئات مختلفة والعلامات مسجلة ومجددة وتتمتع بالحماية القانونية حتى تاريخه.
ويتم تسجيل العلامة التجارية بالإدارة المركزية للعلامات التجارية والنماذج الصناعية التابعة لجهاز تنمية التجارة الداخلية أحد أجهزة وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي تختص بالتسجيل وفقا للإجراءات التى نص عليها قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 والتى تتمثل فى قيام صاحب الشأن أو وكيلا عنه بإيداع طلب لتسجيل العلامة التجارية مرفقا به 5 صور للعلامة المراد تسجيلها لإدارة العلامات التجارية ، ويتم فحص الطلب بعد انقضاء مدة 6 أشهر من تاريخ الإيداع وهى المدة القانونية المنصوص عليها بالقانون المشار اليه وتتم عملية الفحص بواسطة فاحصيين فنيين متخصصين.
ثم يتم إخطارمقدم الطلب بقرار الإدارة وفى حالة رفض الطلب يحق له التظلم خلال 30 يوما من تاريخ تسلمه الإخطار ويتم البت فى التظلم – طبقا للقانون - بمعرفة لجنة مشكلة برئاسة مستشار من مجلس الدولة ويحق لذوى الشأن الطعن على قرار اللجنة أمام محكمة القضاء الإدارى ، أما فى حالة قبول العلامة فيتم الإشهار عنها فى الجريدة الرسمية للعلامات التجارية ويجوز لكل ذى شأن أن يعترض كتابة على تسجيل العلامة بإخطار موجه الى الإدارة متضمنا أسباب الإعتراض وذلك خلال 60 يوما من تاريخ النشر وتصدر الإدارة قرارها فى الإعتراض مسببا أما بقبول التسجيل أو رفضه وذلك بعد سماع طرفي النزاع، وينشر قرار التسجيل فى جريدة العلامات التجارية ويبدأ أثر التسجيل من تاريخ إيداع الطلب.
كما نوه البيان أن مدة الحماية المترتبة على تسجيل العلامة التجارية هي عشر سنوات وتمتد لمدة أو مدد أخرى بناءا على طلب صاحبها في كل مرة خلال السنة الأخيرة من مدة الحماية.

ولم يصمت الزمالك كعادته ولكن رد بشكل مختلف حيث كشف مرتضي منصور من قبل عن تلقيه رسائل تهديد من شخص يدعى أبو سنيدة يعمل في المخابرات القطرية، ويريد أن يلحق الضرر برئيس الزمالك.
بدأت القصة من خلال ظهور تسريبات لمرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وهو يهاجم محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وكذلك يشن هجوما واسعا بسباب ضد محمود عبد المنعم كهربا لاعب الزمالك سابقا والذي انتقل إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي.

كما تضمنت التسريبات التي انتشرت بعض الجمل مثل:" بلد مفيهاش راجل».
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، نشر مرتضى منصور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك رسائل أخرى من أبو سنيدة تلقاها على هاتفهُ حسبما زعم رئيس الزمالك.

وبعد كل تسريب يقوم مرتضى منصور باتهام شخص "وهمي" يدعى أبوسنيدة للهروب من مأزق التسريبات المنشورة لهُ، حيث يشير رئيس الزمالك إلى أن تلك التسريبات غير صحيحة ومُخططة رغم تكرار الأمر أكثر من مرة.
وبالنظر والتدقيق وحسب ما تم تداولة من قبل بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي تجد أن رئيس الزمالك وقع في بعض الأخطاء عند نشره لتلك الرسائل، والتي نستعرضها - حسب وجهة نظر منم رددها - كالتالي:

- عقد مرتضى منصور مؤتمرا صحفيا من قبل في نادي الزمالك لعرض رسائل أبو سنيدة، ولكن المفاجأة أنه من خلال عرض الرسائل وجدنا أن أبوسنيدة أرسل لرئيس الزمالك رسالة يوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو، ورد رئيس الزمالك عليه يوم الثلاثاء 10 يوليو وفقا لما ظهر في الصورة التي عرضها رئيس الزمالك، وهذا الأمر غريب فمن المفترض أن يكون رد مرتضى يوم الأربعاء 10 يوليو.
- واليوم، قام مرتضى منصور بنشر رسائل عبر حسابه الرسمي ولكن تضمن فوق الرسائل اسم مرتضى رغم أنه من المفترض أن يظهر اسم المرسل وهو أبو سنيدة كما يزعم رئيس الزمالك، وفور علم مرتضى بالخطأ الذي ارتكبه قام بحذف ما نشره وأعاد تصحيحهُ مرة أخرى وكتب اسم أبو سنيدة في مكان مرسل الرسالة.

- ف في إحدى الرسائل التي نشرها مرتضى منصور، نجد أن رسالة أبوسنيدة تم إرسالها يوم الخميس الموافق 8 أغسطس على هاتف رئيس الزمالك، والمفاجأة أن يوم 8 أغسطس يوافق يوم سبت وليس خميس فضلا عن كوننا في شهر يوليو بالوقت الحالي، كما أن اسم المرسل كان مرتضى وليس أبو سنيدة قبل أن يصححها رئيس الزمالك.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من حديث مرتضى الغير صحيح حيث قاموا بتداول صور خاصة تشير إلى فبركة رئيس الزمالك لتلك المحادثات الوهمية والتي تستهدف الهروب من أزمة التسريبات.