أصبح مستقبل رمضان صبحي، جناح فريق هدرسفيلد تاون الإنجليزي والمعار لصفوف النادي الأهلي، غامضا للغاية حيث لايزال مسئولو القلعة الحمراء لم يحسموا موقف اللاعب بشأن بقائه مع الفريق سواء من خلال تجديد مدة الإعارة أو الشراء بشكل نهائي أو الموافقة على عودته إلى ناديه الإنجليزي مرة أخرى.
وكانت الساعات القليلة الماضية قد تلقى مسئولو النادي الأهلي صدمة من إدارة هدرسفيلد تاون التي حددت مبلغا قدره 7 مليون جنيه إسترليني أي ما يقارب 8 مليون يورو أي 141 مليون جنيه مصري مقابل الاستغناء عن خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وكان الأهلي قد قدم عرضا لمسئولي هدرسفيلد قوبل بالرفض وهو شراء اللاعب مقابل 2 مليون و500 ألف جنيه إسترليني، لكن طلب هدرسفيلد الأخير أثار دهشة مسئولي النادي الأهلي خاصةً أنهم يرون أن أسعار اللاعبين ستتراجع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد والتي تسببت في تجميد النشاط الرياضي في جميع أنحاء العالم طوال الأشهر الماضية.
وما يزيد من قلق الأهلي هو الحديث المتكرر حول مستقبل اللاعب الغامض خاصةً أن نادر شوقي وكيله يحاول الضغط على مسئولي القلعة الحمراء من خلال الإعلان عن تلقي اللاعب عروضا بالدوري الإيطالي وأخرى بالدوري التركي.
كما انتشرت شائعات خلال الأيام القليلة الماضية بشأن توقيع اللاعب للغريم التقليدي الزمالك، وهو ما جعل مسئولي الأهلي يسرعون في حسم صفقة طاهر محمد طاهر تحسبا لرحيل رمضان صبحي والذي بات وشيكا في ظل عدم التوصل لحل واتفاق نهائي مع مسئولي نادي هدرسفيلد تاون الإنجليزي.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة إرسال مسئولي الأهلي العرض الأخير إلى هدرسفيلد على أمل تجديد استعارة اللاعب بعد أن تأكد صعوبة شراء اللاعب بسبب المبلغ الكبير المطلوب.