ذكرت بعض التقارير الأسبانية ومنها صحف ماركا وسبورت الكاتالونية التابعين لنادي
برشلونة عن عدم وجود رغبة لنجم الفريق
ليونيل ميسي لتجديد تعاقده مع النادي.
وأكدت التقارير علي وجود خلافات شديدة بين اللاعب وإدارة الفريق وبالأخص رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو حول سياسته في إدارة الفريق.
وقرر
ليونيل ميسي عدم تجديد تعاقده والرحيل عن الفريق في نهاية الموسم الحالي في حالة إستمرار بارتوميو في منصبه كرئيسآ للنادي.
ولم تكن الخلافات حديثة بين اللاعب والرئيس حيث تمتد جزور هذه الخلافات لفترات ماضية كانت تظهر علي السطح ولكن سرعان ما تنتهي إلي أن تفاقمت الأزمة حتي يقرر اللاعب ربط مستقبله بوجود بارتوميو علي رأس الفريق.
وبدأت الخلافات بين الثنائي عندما قرر بارتوميو إقالة إرنستو فالفيردي المدير الفني السابق للبلوجرانا بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الأسباني حيث كان
ميسي وبعض كبار اللاعبين في الفريق يرفضون رحيل فالفيردي عن الفريق إلا أن إدارة النادي رفضت السماع لميسي وقررت الإطاحة بفالفيردي.
وتأتي المشكلة الثانية عندما خرج إيريك أبيدال مدير التعاقدات بالنادي بالهجوم علي اللاعبين الكبار في الفريق ومنهم ميسي وأنهم قاموا بالتخاذل في المباريات والخسارة عن عمد وذلك دفع
ليونيل ميسي للخروج والتعبير عن إستياءه الشديد من تصريحات أبيدال وينفي كل ما قاله وأنه عليه الخروج والإعتذار للاعبين وذلك لم يحدث مما جعل الخلاف يحتدم بين اللاعب والإدارة
الأزمة الأخرى عندما تعاقد النادي مع انطوان جيرزمان وعدم عودة نيمار دا سيلفا لاعب الفريق السابق بحجة عدم وجود إمكانيات مالية للتعاقد معه علي الرغم من إعلان ميسي وكبار الفريق إمكانية الإستغناء عن جزء من رواتبهم لإتاحة فرصة التعاقد مع نيمار وهو ما تجاهلته إدارة النادي وقامت بالتعاقد مع جيرزمان الذي لم يقدم أوراق إعتماده مع الفريق حتي الآن.
وجاءت الأزمة الأخيرة عندما قررت إدارة النادي الإستغناء عن اللاعب الشاب أرثور والتعاقد مع ميرليام بيانيتش صاحب ال31 عام
ومع خسائر النقاط المتتالية للفريق في مسابقة الدوري وإبتعاد برشلونة عن المنافسة علي اللقب إشتعلت الخلافات بين اللاعب وبارتوميو والذي ألقي بظلاله علي خروج تقارير تفيد برحيل اللاعب إلي مانشستر سيتي الذي يقوده بيب جوارديولا مدرب برشلونة السابق.