بخطى ثابتة يعدل مجلس إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب مسار النادي ويعيده إلى طريقه الصحيح بحفنة من القرارات المتزنة والمدروسة، وآخر تلك القرارات الإستعانة بجهود وخدمات عدلي القيعي للإشراف على إداراة التعاقدات خلفا لعصام سراج الذي أخفق في إدارة هذا الملف منذ إسناد المهمة له في عهد رئيس النادي السابق.
لو أردت درسا عن الإخلاص والإنتماء فإلتحق بمدرسة عدلي القيعي النموذجية، ولو أردت أن تتوغل في أعماق التاريخ الأحمر المجيد فقلب في دفاتر القيعي الحصرية، ولو أردت التعمق في معاني وخبايا وأسرار قيم ومبادئ وثوابت النادي العريق فأنصت وأستمع بأذن صاغية لأحاديث وحواديت وحكايات وكنوز القيعي الذهبية.
ليس مجرد مدير تعاقدات أو مدير نادي أو غيره بل هو تاريخ يمشي على الأرض، ورجل إعتاد على صناعة المجد وسط لهو البقية، رجل يكتب ويدون بعقليته الفذة قبل يده أبدع الأمجاد الأهلاوية، رجل خلق ليكن جزءا لا يتجزأ من تاريخ ثامن معجزات الأرض، رجل حباه وهداه الله للأهلي ويا نعم الهدية!
رجل في قلب وعقل كل أهلاوي، رجل صفات الحب والعشق ليس وافية لتشخيص حالته وعلاقته وإرتباطه بأعظم المؤسسات رياضيا، الأهلي يجري في عروقه بل هو كل كيانه، يذهب معه أينما كان، ينام معه ويسعد أحلامه، صباحه ومسائه وحياته أهلي، مأكله ومشربه ومتنفسه أهلي، هو نفسه أهلي!
ثعلب عبث بالتاريخ الرياضي وحطم كل تفاصيله وأرقامه بعبقريته ومكره ودهاءه، رجل آتى بأجيال ذهبية وكتيبة أهلاوية كتبت لنادي القرن تاريخه الكروي وأرقامه وعنفوانه ودججت خزائنه بالدروع والكؤوس المحلية والافريقية، مع كل بطولة وكل هدف يذكر التاريخ والجمهور هذا الرجل بالخير والثناء والمديح على هداياه الجليلة التي بذلها بعد جهود مضنية
لو كان الإخلاص رجلا لسمي وعنون بأسمه، لو كانت للعبقرية طريق فهو خارطة الطريق، لو كان للأهلي رجال فهو يأتي في مقدمة الصف، لو بالإمكان تغيير تاريخ الميلاد بالبطاقات القومية لسجل ميلاده سنة 1907، لو هناك منشأة أهلاوية جديدة فهو الجدير بحمل إسمها، لو هناك قائمة عشرية بالأساطير الأهلاوية فالقيعي من أوائل تزيينها
القيعي يعني أيقونة وجوكر الأهلي على مر العصور والعقود، القيعي أصغر إداري في تاريخ الأهلي، القيعي يعني مدير التنس الطاولة، القيعي يعني مسئول كرة اليد وبناء جيلها الذهبي، القيعي يعني رئيس القطاع الرياضي في أزهى العصور، القيعي يعني مدير عام النادي 5 سنوات، القيعي متحدثا بأسم النادي رسميا 5 سنوات وفعليا مدى الحياة!
القيعي يعني عضو مجلس الإدارة 7 سنوات وضمن فريق الإنقاذ في التسعينات، القيعي يعني المؤسس لمجلة الأهلي ومدير تحريرها، القيعي يعني أول من انشأ إدارة للتسويق والإستثمار الرياضي في مصر، القيعي يعني المؤسس لشركة الأهلي للإنتاج الإعلامي، القيعي يعني مدير تعاقدات سيد العالم لعقود عدة بإحتكار أهلاوي خالص لنجوم وأفذاذ الكرة المصرية تحت قيادة ماكرة ثعلبية.
مهندس الصفقات أنقذ اللقب الأعظم نادي القرن من الضياع والهاوية بنصيحته الغالية بل هي الأغلى، القيعي يعني درع وسيف النادي، القيعي يعني حامل لواء الدفاع عن قلعة الأبطال والبطولات تحت شعار ' متخفش على الأهلي '، القيعي يعني أفضل من تحدث ويتحدث وسيتحدث عن الأهلي، القيعي يعني الملك المتوج داخل قلوب كل الأهلاوية.
القيعي أب ومثل وقدوة لكل أهلاوي، القيعي قيمة وقامة وأسطورة، القيعي كتاب مؤرخ لتاريخ الأهلي، خبير محنك يدلنا على الطريق وقت الأزمات والمصاعب، لو هناك من يستحق رئاسة النادي غير محمود الخطيب فهو الثعلب القدير، دمت للأهلي يا قيعي رمزا وفخرا ودرعا وسيفا، ويظل دوما الأهلي مش عظيم عشان بيكسب دة بيكسب عشان عظيم.