تحول كبير محتمل في سياسة
فريق بيراميدز بعد رحيل
تركي أل الشيخ عن إدارة الفريق، وبعد أن أصبح رجل الأعمال الإماراتي
سالم الشامسي على رأس إدارة الفريق.
وبعد أن تمكن
تركي أل الشيخ من بناء فريق متكامل في الموسم الماضي، بضم أهم الصفقات على الساحة مثل
عبد الله السعيد ومحمد مجدي أفشة وأحمد الشناوي وكينو ورجب بكار ومحمد فاروق وأحمد أيمن منصور وعمر جابر وعبد الله بكري والحفاظ على وجود عدد من العناصر الهامة مثل نبيل عماد دونجا ليساهم في وصول الفريق للمركز الثالث بالدوري بعد منافسة قوية مع الأهلي والزمالك على اللقب، كما عاد الفريق للعب في الكونفيدرالية...بدأت الصورة تختلف حالياً في ظل سيطرة ممدوح عيد علي الأمور حيث يشغل منصب المدير التنفيذي.
وهناك بعض ملامح التعديلات في إدارة بيراميدز وذلك على النحو التالي:
-هل يرضخ بيراميدز لضغوط الزمالك؟
سؤال يطرح نفسه بقوة، هل يفرط
بيراميدز في نقاط القوة في صفوفه لصالح أحد أهم المنافسين له في الدوري، وذلك بعد دخول
الزمالك في مفاوضات قوية للحصول على خدمات
نبيل عماد دونجا ورجب بكار وعبد الله بكري، خاصة أن هذا الثلاثي سوف يزيد من قوة نادي الزمالك.
-صفقات الكبار وأشباه النجوم
الملاحظ بشدة في تحركات إدارة
بيراميدز الآخيرة، هو اتجاه الإدارة في ضم أصحاب الخبرة وذلك ظهر في ضم
أحمد فتحي من الأهلي في 3 سنوات مقابل 50 مليون جنيه، وايضا في الاقتراب من ضم
شريف إكرامي، كما يضغط الزمالك على بيراميدز من أجل الحصول على عناصر غير مؤثرة في صفوفه مثل محمد عنتر ومحمود عبد العزيز، ويرفض منح المنافس عدد من الصفقات الآخرى التي ترغب بها إدارة بيراميدز مثل عبد الله جمعة ومصطفى محمد وأحمد رفعت.