قد يظن البعض أن المستشار
تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفية بالمملكة العربية السعودية ومالك نادي الميريا قد انتهت أسطورته في مصر بعد أن تنازل عن القضايا التي كان قد رفعها ضد مجلس إدارة النادي
الأهلي برئاسة محمود الخطيب في وقت سابق قبل أن يعلن عبر حسابه على فيس بوك بعد ذلك توقفه عن الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأجل غير مسمى.
والمتوقع أن ما يحدث الآن هو مجرد هدنة من المستشار السعودي قبل العودة للظهور على الساحة الرياضية المصرية مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، خاصةً أنه منذ الأزمة الأخيرة مع المجلس الأحمر وبعد قرار رفع اسمه من منصب الرئيس الشرفي للنادي ارتبط اسمه بالدخول في مفاوضات مع أهداف النادي
الأهلي من أجل جلبها لمشروعه الجديد ومن بين هؤلاء اللاعبين موليكا وباهر المحمدي، بالإضافة إلى السويسري رينيه فايلر مدرب المارد الأحمر والذي أسكت الجميع في الساعات الأخيرة بعد تجديد عقده لمدة موسم.
وسيعود اسم
آل الشيخ للظهور قريبا عندما يُحسم مصير
حسام عاشور الذي لايزال ينتظر مستقبلا مجهولا بعد أن وجّه مجلس إدارة النادي
الأهلي الشكر للاعب وتم إلغاء الاستثناءات التي كانت ستُمنح له في حال اعتزاله كرة القدم.
وبخلاف ملف مستقبل
حسام عاشور، كان أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق لفريق
مصر المقاصة قد ألمح خلال حديث تليفزيوني له منذ أسابيع قليلة إلى عودة المستشار
تركي آل الشيخ قريبا للاستثمار في مصر وشراء أسهم نادي جديد كما فعل في وقت سابق ونجح في تأسيس نادي بيراميدز.
وكان
آل الشيخ قد نفى في وقت سابق ما تردد بشأن شرائه أحد الأندية بعد تردد اسمه لشراء نادي
مصر المقاصة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يثير مزيد من الجدل بشأن قيامه بشراء نادي جديد خلال الفترة المقبلة.
اقرأ ايضًا: