تعود منافسات مسابقة ا
لدوري المصري الممتاز، في شهر أغسطس المقبل بعد توقف دام أكثر من ثلاثة اشهر ونصف، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، استئناف بطولة الدوري، يوم 7 أغسطس المقبل، بمواجهة
النادي الأهلي ونظيره إنبي، في المباراة المؤجلة من الدوري الأول.
وهناك العديد من المنحنيات، التي مرت بها مسابقة الدوري، قبل توقفها، حيث كان هناك صراعًا محسومًا في قمة الدوري لصالح النادي الأهلي، في المقابل هناك منافسة شرسة بين أندية القاع للهروب من شبح الهبوط بنهاية الموسم.
صراع القمة
وكان ا
لنادي الأهلي يغرد منفردًا في صدارة ترتيب الدوري المصري، برصيد 49، حيث سجل رقمًا قياسيًا غاب طويًلا، حيث فاز في أول 16 مباراة متتالية بالدوري ولم يتعادل إلا في مباراة واحدة أمام سموحة.
ويأتي خلف النادي الاهلي المقاولون العرب، الذي يعد الحصان الأسود لمسابقة الدوري هذا الموسم، لما قدمه من أداء تحت قيادة عماد النحاس، في الدور الأول، واحتلاله وصافة الدوري، برصيد 33 نقطة، حيث فاز 10 وتعادل في 3 وخسر 5.
بيراميدز لم تكن بدايته في الدوري الموسم، كما كانت في الموسم الماضي، حيث كان ينافس في العام المنقضي على الدوري من أول المسابقة، لكن ابتعد كثيرَا هذا الموسم، ويحتل بيراميدز المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري برصيد 32 نقطة، حيث خاض 18 مباراة فاز في 9 وتعادل في 5 وخسر 4.
أيضًا لم يكن مستوى
نادي الزمالك، مستقرًا في مسابقة الدوري كما كان عليه في بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث يمتلك الزمالك 31 من 16 مباراة فاز في 9 مباريات وتعادل 4 وخسر في 3، بداية الفارس الأبيض بالدوري مغايرة لمستوى الفريق على الجانب الإفريقي، حيث استطاع الوصول إلى نسف نهائي دوري أبطال إفريقيا رفقة النادي الأهلي.
وبالنظر إلى جدول الدوري، سنرى أن الصراع القمة بين الرباعي الأول محسومًا للنادي الأهلي، حيث يبتعد عن أقرب منافسيه بـ 16 نقطة.
صراع القاع
هناك منافسة شرسة بين أندية القاع منذ الدوري هذا العام، حيث أن فارق النقاط بين الأندية التي تصارع الهبوط ليس كبيرًا، اي أن جميع الأندية لديها فرصة في البقاء في دوري الأضواء والشهرة العام المقبل.
ويتزيل نادي مصر جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 11 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن نادي طنطا صاحب المركز 15 وأول الأندية هروبًا من الهبوط، ومن المركز الخامس عشر إلى المركز الخامس الذي يحتله الاتحاد السكندري، سنجد الفارق 11 نقطة، وهذا يدل على شراسة أندية القاع من أجل البقاء في الدوري.