تسبب بيان وقرارات مجلس إدارة
نادي الزمالك برئاسة
مرتضى منصور، في العديد من الخسائر والتناقضات التي تكشف عن وجود خلل إداري كبير في القلعة البيضاء رغم أن الفريق في مرحلة صعبة قبل استئناف النشاط وقبل أهم مباراة في الموسم أمام الرجاء المغربي في شهر سبتمبر المقبل في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
تناقضات وخسائر كثيرة
للزمالك بسبب
مرتضى وذلك على النحو التالي:
-خسارة صراع استئناف الدوري
رغم رفض
الزمالك في الأيام الماضية، لفكرة استكمال مسابقة الدوري وخروج رئيس
الزمالك لاستعراض قوته عبر القناة برفضه فكرة الرجوع لاستئناف الموسم المحلي، وتوجيه تعليمات لكل العاملين في القناة بالسير على نهجه وتصعيد لغة الحوار لرفض استكمال الدوري، ولكن في النهاية خسر
الزمالك الصراع الإعلامي بشكل محرج أمام الجميع وعاد الزمالك بقرار من رئيس النادي للتمهيد بذلك بعد تحديد موعد لإجراء مسحات فيروس كورونا وتحديد موعد لاستئناف التدريبات.
-التأخر في العودة للتدريبات
علامات استفهام كثيرة بسبب تأخر نادي
الزمالك في العودة للتدريبات الجماعية، رغم أن النادي الأهلي عاد منذ فترة للانتظام بالتدريبات بكل تركيز للتحضير للموسم الجديد، ومحاولة استعادة الفورمة البدنية والفنية وعلى الناحية الآخرى كان هناك تحركات وتركيز فقط من جانب
مرتضى منصور على كتابة بيانات على لسان اللاعبين للضغط لعدم استكمال النشاط المحلي.
-المسحة والتكاليف المادية رغم المستحقات المتأخرة
رغم حديث
مرتضى منصور عن وجود أزمات مالية في النادي وديون ومستحقات متأخرة لعدد من اللاعبين والمدربين السابقين، ولكن خرج رئيس
الزمالك للإعلان عن تحمل القلعة البيضاء لقيمة مسحات فيروس كورونا.
-الصدام مع اللاعبين والتباهي بقرارات آخرى
قرر رئيس
نادي الزمالك الصدام مع اللاعبين بفرمان غريب قد يؤثر على استقرار الفريق، بعد خصم 50% من قيمة مستحقات آخر 4 آشهر، وعلى الناحية الآخرى قرر
مرتضى منصور التباهي بقرار آخر وهو تخصيص طائرة خاصة للسفر في لقاء نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا رغم أن المباراة سوف تكون واحدة فقط.