اختلفت طريقة تعامل النادي الأهلي، في ملف حسام عاشور الذي تأكد رحيله بنهاية الموسم الحالي، عن طريقة التعامل مع أحمد فتحي الذي تأكد رحيله ايضا بنهاية الموسم الحالي لصفوف بيراميدز لمدة 3 سنوات.
ولم يبلغ النادي الأهلي حسام عاشور بالحضور لإجراء الاختبارات الطبية والخضوع لمسحة كورونا، استعداداً لاستئناف النشاط الرياضي، في حين تواجد أحمد فتحي رغم تأكد رحيله.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اختلف القرار؟
-الهجوم على الإدارة
قرر حسام عاشور عقب أزمته الآخيرة مع إدارة الأهلي بشأن مباراة الاعتزال، الهجوم على مجلس الإدارة وهو ما دفع المجلس الأحمر لتقديم الشكر للاعب والتراجع عن الوعود التي قدمتها لجنة التخطيط له.
وعلى الناحية الآخرى لم يقوم أحمد فتحي بانتقاد إدارة الأهلي، وكان موقفه واضح من البداية من خلال تحديد وجهته المقبلة والانتقال إلى بيراميدز بعد الخلاف مع لجنة التخطيط على قيمة عقده.
-دوري أبطال أفريقيا
يعتبر حسام عاشور لاعب غير مؤثر هذا الموسم من الناحية الفنية مع النادي الأهلي، في دوري أبطال أفريقيا والتي يسعى المارد الأحمر لحصد لقبها الغائب عن دولاب البطولات منذ عام 2013، كما هناك عدد من البدائل لعاشور في القائمة الأفريقية.
وعلى الناحية الأخرى، لا يوجد بديل صريح للاعب محمد هاني في القائمة الأفريقية، ولذلك يرفض الأهلي تجميد أحمد فتحي، خاصة أن آخر مباراتين للفريق في دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز كان للاعب دور مؤثر من الناحية الفنية والتكتيكية.