إستياء بالأهلي بسبب الزج بأسم النادي بالإعتراض علي قرار عودة الدوري

أبدت إدارة الأهلي إستيائها الشديد من الزج بأسم النادي من قبل بعض المعترضين علي قرار الدولة بعودة النشاط الرياضي.

وقال مصدر بالأهلي أن النادي ةليس طرفًا ولم يكن هو من أتخذ القرار بجانب أن النادي حصل علي 41 لقب للدوري في حين أن باقي الأندية مجتمعه سواء من هو في الدرجة الأولي أو الثانية لم يحرز سوي 19 لقب.

وطالب الأهلي من الأندية المعترضة بضرورة إبعاد أسمه عن الأمر وتوجيه إعتراضة مباشرة علي قرار الدولة بعودة النشاط الرياضي والقلعة الحمراء ليست طرفًا في الأزمة بل هي ملتزمة بشكل تام بكل ما تقره أجهزة الدولة.

علي جانب أخر، رحبت إدارة الأهلي بقرار عودة النشاط الرياضة وإستئناف التدريبات، ويعقد العميد محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي إجتماعًا خلال الساعات القليلة المقبلة لمراجعة كافة الخطوات التي تم إتخاذها لتعقيم الملاعب والصالات إستعدادًا لإستئناف النشاط الرياضي.

وقال مرجان أن عودة النشاط الرياضي مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية بما يضمن سلامة الجميع هو قرار صائب للدولة، وأضاف أن الدولة اتخذت القرار الصحيح بعد دراسة كافية من كافة الاتجاهات خاصة وإنها كانت تضع صحة المواطن المصري في المقام الأول قبل أية قرارات أخرى.

وأوضح أن موقف الأهلي كان واضحًا منذ البداية عندما أعلن مجلس الإدارة قبل فترة عن حيثيات رغبته في استئناف النشاط الرياضي وفقًا لما تراه الدولة في الصالح العام، وأن النادي يدعم هذه الرؤية خاصًة وأنه يراها الأصوب وأن الدولة عادًة ما تكون الأقدر على تقييم الأمور بالشكل الصحيح لأنها لا تعمل إلا لمصلحة المواطنين في كل المجالات وفي مختلف الأعمار.

وأعلن مرجان عن استعداد ناديه لاستئناف النشاط خاصًة وأن الأهلي كان سابق بخطوات كثيرة في هذا الشأن بتوجيهات مجلس إدارة النادي والذي أعطى عملية التعقيم والوقاية والإجراءات الإحترازية إهتمامًا كبيرًا منذ بداية الأزمة، وعملت الإدارة التنفيذية مع اللجنة الطبية بالنادي ومديرو الأجهزة في الفرق الرياضية على التنسيق والتعاون في هذا الشأن.

وأضاف أن الفترة المقبلة سوف تشهد طوارئ من نوع خاص لتأمين كل قطاعات النادي طبيًا وكذلك الفرق الرياضية، وفيما يخص الفريق الأول لكرة القدم هناك تنسيق كامل مع سيد عبد الحفيظ مديرالكرة، ورئيس الجهاز الطبي بالفريق، لاسيما وأن الجميع قام بالإطلاع على كافة الإجراءات التي لجأت إليها الأندية العالمية قبل استئناف النشاط، وكانت هناك دراسة خاصة بالنادي الأهلي تم إعدادها وفقًا للمعطيات والظروف التي نعيشها بما يضمن السلامة لجميع عناصر المنظومة.