حالة من الجدل والانقسام بين الأندية عقب قرار وزارة الشباب والرياضة بالإعلان عن عودة الأندية للتدريبات يوم 20 يونيو الجاري تمهيداً لاستكمال مسابقة الدوري بداية من 25 يوليو المقبل.
ومن المؤكد أن يكون نادي الزمالك على أعتاب 3 ضربات موجعة في حال استئناف النشاط بشكل رسمي وذلك على النحو التالي:
-خسارة إعلامية
بذل إعلام نادي الزمالك مجهوداً كبيراً بتوصية من رئيس النادي من أجل تشويه فكرة عودة النشاط وتحريض الأندية على عدم استكمال الموسم، ولكن سيكون قرار استئناف الموسم بمثابة الخسارة الإعلامية الكبيرة للزمالك الذي لم يتمكن من تحقيق رغبة وأهداف رئيس النادي.
-صعوبة تحقيق المركز الثاني والتواجد في دوري الأبطال
سيكون الزمالك مهدد بعدم الوصول للمركز الثاني، خاصة أن الزمالك يتواجد بالمركز الرابع ، بالتزامن مع وجود منافسة قوية من جانب المقاولون وبيراميدز ورغبة من سموحة وإنبي في دخول المربع الذهبي بالفترة المقبلة.
-واقعة الانسحاب وتأثيرها
كان يبحث نادي الزمالك عن إلغاء الموسم من أجل اجبار الجميع على نسيان واقعة الانسحاب المهينة أمام الأهلي في الدوري، ولكن استكمال النشاط سيعيد للأذهان ما فعله رئيس الزمالك، بعد قراره برفض خوض المباراة، ومن ثم سوف يتم خصم 3 نقاط من رصيد الزمالك في نهاية الموسم.
-منح منافسه المباشر لقب
استكمال مسابقة الدوري سيمنح الأهلي أول ألقابه هذا الموسم بعد أن قطع المارد الأحمر شوطاً كبيراً نحو حسم اللقب في وقت كان يسعى خلال الزمالك لإلغاء الدوري حتى يخرج الأهلي من الموسم بدون ألقاب خاصة أن الزمالك كان قد حصد في شهر فبراير السوبر المحلي والسوبر الأفريقي.