خالف
تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي التوقعات، رغم بيان مجلس إدارة
النادي الأهلي الآخير، والذي تم الإعلان عن انفصال الطرفين بشكل رسمي، ومن ثم استقرار
القلعة الحمراء على رد جميع التبرعات التي قدمها للنادي في الفترة الماضية.
ورغم توقع البعض أن يتجه
تركي أل الشيخ لضم الصفقات التي يرغب الأهلي في ضمها، أو محاولة ضم بعض العناصر من صفوف الفريق إلى ألميريا، أو الدخول في مفاوضات مع السويسري
رينيه فايلر، ولكن كل هذه الأنباء اثبتت الفترة الماضية عدم صحتها وذلك على النحو التالي:
-تمكن مجلس إدارة
النادي الأهلي من الاتفاق مع السويسري
رينيه فايلر على تجديد عقده مع القلعة الحمراء لمدة موسمين، في الوقت الذي أعلن خلاله أل الشيخ عن استكمال
ألميريا مسيرته تحت قيادة جوتي ليضرب جميع الشائعات التي ربطت فايلر بالانتقال إلى ألميريا في مقتل.
-حاول البعض ربط اسم ألميريا بالتعاقد مع
باهر المحمدي الذي يعتبر أحد أهم أهداف الأهلي في انتقالات الصيف، ولكن نفى مجلس إدارة الإسماعيلي جميع هذه الأنباء.
-ارتبط اسم
أحمد حجازي مدافع فريق
ويست بروميتش الإنجليزي بالانتقال إلى صفوف ألميريا الإسباني، ولكن حسب مصدر مقرب من مدافع منتخب مصر هناك رغبة قوية من جانب اللاعب بالاستمرار بالدوري الإنجليزي وترقب موقف فريقه بشأن الصعود للبريميرليج.
-لم يتلقى أي لاعب من صفوف
النادي الأهلي، وتحديدا علي معلول أو جونيور أجاي أي عروض من خلال جمال العاصي وكيل أعمال الثنائي، والمقرب بقوة من تركي أل الشيخ من ألميريا للانتقال للدوري الإسباني كما هناك رغبة من جانب الثنائي بالبقاء مع القلعة الحمراء في الموسم الجديد، ليصبح بذلك كل ما تردد ليس له أي أساس من الصحة على أرض الواقع.