كشف
محمد عثمان المستشار القانوني للنادي
الأهلي السابق العديد من الأمور الخاصة بتبرعات تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي ومالك نادي ألميريا الإسباني للنادي
الأهلي.
ونستعرض أبرز تصريحات محمد عثمان خلال ظهوره في حلقة خاصة مع الإعلامي إبراهيم المنيسي في قناة النادي
الأهلي.
أكد
محمد عثمان أن الجهات الرقابية أكدت صحة وسلامة الوضع المالي للنادي
الأهلي فكل شئ دخل خزينة النادي كان تحت إشراف تلك الجهات وكذلك وزارة الرياضة.
وأشار
عثمان في تصريح أخر إلى أن محمود الخطيب رئيس النادي تحمل ما لا يتحمله بشر من اتهامات وتشكيك في الذمة والمجلس الحالي واجه ما لا يواجهه أي مجلس من قبل.
وأكد
عثمان في تصريح ثالث أن جميع الساعات والذي بلغ عددها 9 والتي تحصل عليها أعضاء مجلس
الأهلي تم تحويلها لخزينة النادي مباشرة تنفيذا للائحة والجهات الرقابية أكدت ذلك.
وأشار
عثمان إلى أن ليس العيب في من حصل على الهدية ولكن العيب يكون على من يعاير أحد بذلك وتقديم الساعات كهدايا أمر طبيعي في الخليج.
وأكد
عثمان أن مجلس
الأهلي سيرد على أي تجاوزات بعد ذلك ولن يترك أي حق له فيما بعد.
وقال
عثمان: "ما دخل خزينة الاهلي من تركي آل الشيخ بشكل رسمي مبلغ قيمته حوالي 100 مليون جنيه، من ضمنهم اكثر من 30 مليون جنيه قيمة اعارات بعض لاعبي الفريق لأندية سعودية سددها تركي آل الشيخ عن هذه الاندية، بالتالي قيمة "تبرعاته" تبلغ فقط 70 مليون جنيه وهو ما يعمل الاهلي مع وزارة الشباب حاليا علي إعادتهم له".
وأضاف: "قيمة تجديد عبد الله السعيد كانت هدية خاصة من تركي آل الشيخ بنفسه ولم تدخل خزينة النادي فلا يمكن اعتبارها من ضمن التبرعات، والاهلي نفسه أعلن الاستغناء عن اللاعب في نفس الليلة".
تابع: "الأموال التي تم بها تجديد عقود احمد فتحي وعبد الله السعيد قدمها تركي آل الشيخ بنفسه للاعبين دون اتفاق مسبق ولم يدخل أيا من تلك الأموال خزينة النادي، لجنة مالية دولية أقرت ذلك بتوقيع مثبت لكلا الطرفين".
وواصل: "مكافأة الفوز بالدوري قدمها تركي آل الشيخ للاعبي الفريق بشكل شخصي وكانت جميعها بالدولار، والمكافأة كاملة لم يدخل أيا منها الحسابات الرسمية لخزينة النادي وكان بإمكانه القيام بذلك لكنه قرر تقديمها للاعبين فلا يمكن اعتبارها من ضمن التبرعات".
ووجه رسالة لجماهير الأهلي قائلا:" قفوا خلف مجلس إدارتكم الذي تحمل الكثير والكثير من أجل النادي الأهلي الذي يظل هو الرمز الأزلي للوطنية".