تلوح في الأفق بوادر أزمة مالية داخل النادي
الأهلي بالوقت الحالي، ليس فقط بسبب تأثير فيروس كورونا، ولكن ايضا توابع البيان التاريخي الذي أصدره
محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، للإعلان عن رد جميع تبرعات الرئيس الشرفي والتي تصل قيمتها إلى 2 مليون و365 ألف و250 دولار أمريكي، بجانب 2 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى 520 ألف و250 جنيه مصري.
ومن المقرر أن يكون هناك عدد من التحديات أمام مجلس إدارة الأهلي خلال الفترة المقبلة:
-الحفاظ على القوام الأساسي
سيكون مطالب مجلس إدارة النادي
الأهلي، بالحفاظ على القوام الأساسي للفريق خلال الفترة المقبلة وتحديدا العناصر التي ارتبط اسمها بالعروض الخارجية مثل "محمد الشناوي وعلي معلول وأليو ديانج وجونيور أجاي" بالإضافة إلى محاولة الابقاء على رمضان صبحي وتجديد عقد السويسري رينيه فايلر.
-تدعيم الفريق بصفقات سوبرتحدي قوي سيكون أمام مجلس إدارة النادي
الأهلي، وهو تنفيذ مطالب السويسري رينيه فايلر خلال الفترة المقبلة، بعد أن حدد بشكل رسمي عدد من الصفقات الهامة لتدعيم الفريق مثل أحمد حجازي أو باهر المحمدي وسيرينو وموليكا، فهل تسعى الإدارة الحمراء لانفاق ملايين طائلة لحسم هذه الصفقات، أم يكون هناك اتجاه بترشيد النفقات وفتح ملف العناصر المعارة؟.
-عقود اللاعبين
تحديد جديد سيكون أمام إدارة
الأهلي وهو كيفية إقناع اللاعبين بتخفيض قيمة عقودهم في حال تأكد إلغاء مسابقة الدوري الممتاز بشكل رسمي، وذلك بدون أن تحدث أزمات مع اللاعبين والإدارة أو يتسبب ذلك في التأثير على مستواهم الفني.