تلوح في الأفق بوادر أزمة بين
الأهلي والإسماعيلي، في ملف اهتمام جهاز الكرة بالقلعة الحمراء، بالحصول على
باهر المحمدي جوكر القلعة الصفراء في انتقالات الصيف.
وتبحث إدارة
الإسماعيلي من خلال الضغط على اللاعب ووكيل أعماله، بمحاولة احضار عرض خارجي لتحقيق أكبر مكسب مادي بالإضافة إلى تخفيف حالة الغضب الجماهيري المتوقع من جماهير القلعة الصفراء في حالة انتقال اللاعب بشكل مباشر للأهلي.
وترى إدارة الدراويش ايضا أن انتقال
باهر المحمدي سيضع المجلس في موقف صعب جماهيريًا، بعد انتقال
محمود متولي للأهلي في الموسم الماضي، كما لم يوفي الأهلي بوعده لإدارة الإسماعيلي بالضغط على بعض العناصر بالفريق للانتقال للقلعة الصفراء ضمن الصفقة.
وكان
سعفان الصغير قد اعترف في تصريحات سابقة، بوجود رغبة قوية من جانب باهر المحمدي في الرحيل عن صفوف القلعة الصفراء خلال انتقالات الصيف.
ويعاني
باهر المحمدي من بعض الأزمات داخل
الإسماعيلي، أهمها انخفاض قيمة عقده مع الفريق، وعدم وجود نية من جانب إدارة القلعة الصفراء لزيادة القيمة في ظل توقف النشاط ووجود مشاكل مادية تعاني منها جميع الأندية.
ولذلك تشير جميع المعطيات إلى امكانية اتجاه الأهلي إلى طريقة "الترانزيت" لضم باهر المحمدي، من خلال ترقب رحيل جوكر الدراويش إلى أي فريق خليجي، ثم الضغط بعد ذلك لعودته في أقرب فترة انتقالات، خاصة أن وجوده سوف يساهم في حل أكثر من أزمة بتشكيل فايلر.