نشبت العديد من الأزمات داخل جدران النادي
الإسماعيلي مؤخرا، وذلك بداية من قطع التيار الكهربائي على مقر النادي بسبب وصول مديونيات النادي للكهرباء 2 مليون ومائة ألف كمبلغ إجمالي.
الأزمة الثانية تكمن في أن هناك بعض المستحقات الخاصة باللاعبين لم يتم صرفها حتى الآن، والإدارة تعلق بأزمة فيروس كورونا مما دفع بعض اللاعبين للتفكير في الرحيل على رأسهم
باهر المحمدي وعماد حمدي الذي لم يتم مفاتحته في ملف التجديد.
ويمتلك
باهر المحمدي أيضا عروضا من الخليج وأوروبا الأمر الذي يشير إلى إمكانية رحيله خلال الفترة المقبلة، في ظل رغبته في تعديل عقده مع الإسماعيلي والحصول على عقود الفئة الأولى.
باهر عقده لا يتعدى المليون جنيه رغم أهميته في الفريق ورغم كونه لاعبا في القوام الأساسي بصفوف الدراويش لذلك يطالب بتعديل عقده والحصول على ما يتقاضاه الفئة الأولى أي الحصول على 5 ملايين جنيه.
الأزمة الثالثة أو الملف الثالث يكمن في أزمة المدير الفني، الذي أصبح خارج حسابات النادي وهو الفرنسي ديديه جوميز، حيث يبحث الإسماعيلي عن مدرب أخر وعلى رأس المرشحين تاكيس جونياس مدرب دجلة السابق، والتونسي فوزي البنزرتي، ومن الممكن أن تكون الصورة أوضح خلال الفترة المقبلة.