وصلت العلاقة بين لاعب منتخب مصر
محمد النني وناديه التركي
بيشكتاش الي طريق مسدود, خاصة مع عدم استجابة مسئولي الاخير بدفع المستحقات المتأخرة والتي تصل الي 600 الف يورو وتجاهلهم انذار اللاعب بانه لن يشارك مع الفريق في مباريات الدوري المقبلة المقرر استئنافها يوم 12 يونيو الحالي, وبات علي ابواب العودة لناديه
ارسنال الانجليزي وانهاء اعارته.
وذكرت تقارير صحفية ان
بيشكتاش حاول اجراء مفاوضات مع
أرسنال لمحاولة إيجاد حل وسط بشأن الرواتب غير المدفوعة المديون بها النادي للاعب , الا ان الاخير اصر علي عدم اللعب حتى يتوصل إلى اتفاق .
واضافت انه إذا لم يحصل
النني على مستحقاته فأنه يمكنه إنهاء صفقة الاعارة والعودة إلى
ارسنال او "الجانرز" كما فعل الحارس لوريس كاريوس الذي تعرض للموقف نفسه, حيث من المقرر ان تنتهي فترة الاعارة الاولي للاعب يوم 30 يونيو علي ان يقوم النادي الانجليزي بالموافقة علي التمديد بعد ذلك وهو ما لا يلوح في الافق علي الارجح نظرا لعدم دفع بيشكتاش مستحقات اللاعب.
واشارت التقارير الي انه يبدو أنه من غير المحتمل أن يُسمح للني باللعب في آرسنال حتى انتهاء موسم 2019-20, علما بان راتبه الاسبوعي في ناديه خمسين الف جنيه استرليني اي ما يعادل أكثر من 2 مليون جنيه إسترليني سنويًا في الراتب , وذلك في الوقت الذي اضطر فيه النادي اللندني الي ترشيد نففقاته للدرجة انه استغني عن بعض الموظفين غير الأساسيين في كل ادارة من ادارات النادي ، وقد سرح بالفعل عشرة من الكشافين بدوام جزئي ، كما كشفت صحيفة "ميرور" الأسبوع الماضي.
وفي تعليقه علي هذا الموقف فال أحمد نور جيبي رئيس نادي بيشكتاش انه أنه يريد الدعم من لاعبي كرة القدم خلال هذه الفترة , وان اللاعب المصري رفض ذلك واصر علي ضرورة حصوله علي مستحقاته بما في ذلك فترة التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد.