حالة من الغموض الشديد داخل النادي الأهلي بشأن مصير صلاح محسن مهاجم الفريق المعار لصفوف فريق سموحة، وذلك بعد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي، برد جميع التبرعات إلى تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي بعد رفع اسمه من قائمة رؤساء الشرف للأهلي.
والمعروف لدى الجميع أن صلاح محسن انتقل للنادي الأهلي من صفوف إنبي منذ ما يقرب من موسمين ونصف، في صفقة تاريخية وصلت قيمتها إلى 38 مليون جنيه.
ومن المؤكد أن مجلس إدارة النادي الأهلي، كان من الصعب أن يقبل ضم صلاح محسن بهذه القيمة، لولا تدخل تركي أل الشيخ وتمويل قيمة الصفقة، بعد صراع من جانب الزمالك وتحديدا من أحمد مرتضى عضو مجلس إدارة الزمالك الذي كان متواجد في مقر شركة إنبي وقاتل كثيرًا لحسم الصفقة، قبل أن يحسمها الأهلي.
ويبقى السؤال كيف سيتعامل الأهلي في ملف صلاح محسن؟
-فهل سيقوم مجلس الأهلي بدفع قيمة الصفقة إلى الرئيس الشرفي رغم أن خزينة النادي الأهلي قد تتأثر كثيرًا من هذه الخطوة في تسديد 38 مليون جنية في وقت يعاني خلاله الأهلي من تأثير أزمة كورونا؟.
-هل سيفكر الأهلي في بيع صلاح محسن بشكل نهائي وتحويل قيمة الصفقة إلى الرئيس الشرفي، رغم أن الفترة الحالية من الصعب ايجاد عرض محلي أو خارجي للتعاقد مع اللاعب بقيمة مادية مناسبة؟.
-هل سيتجاهل الأهلي ملف صلاح محسن، ويكتفي برد الهدايا والتبرعات التي منحها تركي أل الشيخ فقط لمجلس الإدارة؟.
ومن المقرر أن تكشف الأيام القليلة المقبلة عن مصير صلاح محسن، وكيفية تعامل الإدارة الحمراء في هذا الملف.