يحتاج مجلس إدارة
النادي الأهلي إلى وضع معايير جديدة وضوابط للتعامل خلال مباريات اعتزال اللاعبين وذلك بعد الأزمات الكثيرة التي ضربت الفريق في هذا الملف وتسببت في توتر علاقة النادي مع بعض اللاعبين.
وشهدت الفترة الماضية، دخول
عماد متعب في أزمة مع مجلس الأهلي، بسبب عدم تقديم العروض التي منحها النادي إلى حسام عاشور بعد إعلان الآخير اعتزاله، ولم يعرض الأهلي على
عماد متعب تنظيم مهرجان اعتزال له كما فعل مع مسمار الوسط، ووقتها أبلغ رئيس الأهلي متعب أن الأهلي يشارك فقط ولكن لا ينظم، وذلك تسبب بشكل واضح في حالة من الغضب والغيرة لدى متعب وظهر ذلك بشكل واضح في تصريحاته الآخيرة التي تناولت هذا الشأن.
إقرأ أيضاً:
تكرر الأمر من جديد، خلال تقديم إدارة
الأهلي وعد إلى طارق التائب نجم الكرة الليبية بالمشاركة في مهرجان اعتزاله بخوض لقاء ودي أمام الهلال السعودي في الرياض، ولكن وافق الأهلي على طلب اللاعب وبضغوط من الرئيس الشرفي على الرغم من رفض فايلر لفكرة خوض المباراة من الأساس بسبب الارتباطات الكثيرة المحلية والأفريقية، قبل أن يتعرض فايلر لضغوط من الإدارة لخوض المواجهة بالبدلاء والشباب وتجنب ارهاق العناصر الأساسية وهو كان سيفقد الودية رونقها، قبل أن ينتهي الأمر إلى تأجيل اللقاء لموعد آخر، قبل أن يتسبب فيروس كورونا في قتل فرص إقامة اللقاء خاصة بعد حالة التوتر الآخيرة داخل إدارة القلعة الحمراء.
الأزمة الثالثة افتعلها
حسام عاشور قائد الفريق، وذلك بعد خروجه في تصريحات للهجوم على إدارة القلعة الحمراء بسبب البطء الشديد في الاتفاق ووضع النقاط فوق الحروف بشأن مهرجان اعتزاله، ويبقى هنا السؤال الذي يفرض نفسه وهو لماذا وعد الأهلي اللاعب بتنظيم مهرجان اعتزال رغم أن الظروف غير مهيئة، ولماذا شهدت الفترة الماضية غياب وعدم وضوح في الروية بشأن الاتفاق مع اللاعب على تفاصيل مهرجان اعتزاله؟.
فهل تعدل إدارة
القلعة الحمراء من قراراتها بشأن مباريات الاعتزال خلال الفترة الماضية بعد الأزمات التي لاحقت الأهلي ويتم وضع معايير وضوابط آخرى؟.