قصة الاخطار التي تحاصر ليفربول لحسم البريمييرليج بعد عودته

بينما يتطلع الجميع للحظة رفع الستار عن عودة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم منتصف الشهر المقبل مثلما هو الحال لنظيره الالماني الذي انطلق بالفعل , بعد فترة توقف بسبب فيروس كورونا المستجد , فان العيون كلها تركز علي فريق ليفربول وكتيبة نجومه بقيادة الفرعون المصري محمد صلاح , ومدي قدرته علي حسم اللقب الغائب عن دولاب بطولاته منذ سنوات عديدة , لاسيما في ظل الظروف الجديدة المقرر اقامة المباريات علي اساسها وفي مقدمتها غياب الجماهير خوفا من العدوي وايضا قوة المنافسين خلال المراحل المقبلة علما بان الريدز يحتاج فقط للحصول علي ست نقاط ليحسم اللقب لصالحه.

وفي تحليل يحمل عنوان "أكبر الأخطار التي تهدد مسيرة ليفربول نحو لقب الدوري الإنجليزي ايكو" قال موقع ليفربول أنه عندما تعود الحياة لكرة القدم في البريمييرليج فان مسيرة الريدز نحو البطولة الغائبة ستكون صامتة لانها ستنطلق خلف الأبواب المغلقة, مشيرا الي ان الاحمر مثل غيره من أندية الدوري سيضطر إلى لعب تسع مباريات في غضون خمسة أو ستة أسابيع وبدون جماهير, وهو بالتأكيد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على شكل المنافسات وان كان الامر كله لن يتسم بالسلبية المطلقة.

واضاف الموقع أن اللعب بدون جماهير من شانه ازالة الكثير من التوتر في ادء الاندية حيث ان القلق شيء معدي وايضا التفاؤل وكل منهما ينتقل من المدرجات للاعبين , وهو ما كشف عن الدوري الألماني في نهاية الأسبوع الماضي عندما لعب بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ بتركيز نحو تحقيق الفوز, وذلك في غياب المتغيرات العاطفية والنفسية لميزة الارض أو تأثير الجماهير ، وكان الانتصار من نصيب الفرق المتفوقة فنيا وتكتيكياً بشكل مريح.

وشدد "ليفربول ايكو" علي ان هذا بالطبع لا يعني تلقائيًا أن ليفربول سيجد الوضع مفيدًا, فصوت الجماهير وضجيج أنفيلد كان له دورًا كبيرًا في جعل اللاعبين يتجاوزون المنافس في المباريات الصعبة ، ساعدت تلك الأجواء المخيفة التي يخلقها الجمهور فريق يورجن كلوب على تخطي 55 مباراة في الدوري المحلي دون هزيمة.

واضاف أنه ربما دون شعور المنافسين بالخوف من السفر إلى أنفيلد ، فانهم سيشكلون تحديًا أكثر صعوبة ، بينما قد يستفيد أولئك الذين لديهم خطط تكتيكية مميزة بشكل خاص من الهدوء والسكينة للملاعب الفارغة.

وانتقل الموقع لالقاء الضوء علي المباريات المتبقية في البريمييرليج وتحليل انديتها كما يلي.

إيفرتون: من الممكن ان يستفيد ليفربول من غياب الجماهير في الديربي المعتاد امام منافسه في ملعب جوديسون بارك للدماء, لاسيما ان المدير الفني للاخير فريق كارلو أنشيلوتي اعتمد على هذا العامل للتغلب على بعض أوجه القصور التكتيكي في خط الوسط ، وبالتالي يجب أن يكون الريدز قادرًا على الاطاحة به.

كريستال بالاس: سيكون هذا اللقاء أكثر صعوبة بشكل معتدل لغياب جماهير ليفربول عن أنفيلد ، وان كان المنافس ومديره الفني روي هودجسون ا يمثلان ازعاجا من الناحية الفنية.

مانشستر سيتي : السفر إلى الاتحاد هو عادةً أصعب مباراة ليفربول هذا الموسم ، مما يعني أن فريق كلوب سيستفيد من وراء الأبواب المغلقة. ما هو أكثر من ذلك ، ليس لدى مانشستر سيتي سوى القليل للعب من أجله ، ومع تزايد الخوف من الإصابة ، قد لا يقدمون اقصي ما لديهم بنسبة 100٪.

أستون فيلا : ، يمكن لليفربول بسهولة تمزيق المنافس احد المرشحين للهبوط ، خاصة انه يخسر بشكل كبير أمام "الستة الكبار".

برايتون : يعتمد فريق جراهام بوتر على عتصر الملعب المنزل أكثر من غيره , مما يشير إلى أن ليفربول سيحصل على ميزة من خلال اللعب بدون مشجعين.

بيرنلي :من الصعب الحكم على ما إذا كان بيرنلي سيستفيد من قلة المشجعين ، نظرًا لأن شكلهم غير منتظم في الملعب وخارجه. علاوة على ذلك ، فإن افتقاد ليفربول للجماهيره لايمثل شيئا لان المنافس ليس لديه ما يخسره.