يسعى مسئولو نادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، إلى الانتهاء من بعض الملفات الشائكة، داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلال الفترة المقبلة.
ويأتي على رأسم الملفات، حسم مصير باهر المحمدي، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، سواء بتسويقة أوروبيًا أو خليجيًا، أو إقناع اللاعب بالاستمرار مع الدراويش، في ظل محاوف الإدارة من رحيله إلى النادي الأهلي، كما يأمل المدافع بسبب غضب الجماهير، فضلاً عن رغبة مسئولي الأحمر في حسم الصفقة عن طريق دفع جزء من الأموال ورحيل بعض لاعبي القلعة الحمراء إلى الإسماعيلي.
ويأمل مسئولو الدراويش، في رحيل باهر المحمدي، مع نهاية الموسم إلى الخليج، لمدة موسم على سبيل الإعارة، لحل الأزمة المالية التي تضرب النادي بسبب توقف المداخيل منذ تعليق النشاط الرياضي، بسبب فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم مؤخرًا وبات يهدد البشرية.
وتأتي ثاني الملفات الشائكة، التجديد للمهاجم الدولي التونسي فخر الدين بن يوسف، والذي ينتهى عقده مع الدراويش بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع إلى أي نادٍ في الوقت الحالي دون العودة إلى إدارة الإسماعيلي.
ويتمسك فخر الدين بالحصول على 500 ألف دولار، مقابل تمديد عقده بينما حددت إدارة الدراويش مبلع 300 الف دولار في الموسم.
وتأتي ثالث الملفات و آخرها، حسم مصير ديديه جوميز المدير الفنى للفريق، حيث يأمل مسئولي الإسماعيلي، في فك الأرتباط مع المدير الفني بالتراضي، في حالة إلغاء مسابقة الدوري في نسخته الـ 61، وفي حالة استئناف النشاط استمراره مع الفريق.