قرر
اتحاد الكرة حسم الموقف الخاص باستكمال الموسم الكروي بعد إجازة عيد الفطر المبارك بعد التعرف على المعايير الخاصة بعودة النشاط الموضوعة من جانب وزارة الصحة وفي ضوء ذلك سيتخذ الاتحاد القرار، إضافة الي دراسة الأمور المتعلقة بفرضية تعرض أحد اللاعبين للإصابة بكورونا وكيف يمكن التعامل مع باقي عناصر الفريق والتعرف على إمكانية تطبيق نفس المعايير بالدرجات الأدنى من الممتاز.
وقرار عودة
الدورى ليس بالسهولة التي يعقدها البعض حيث تصل تكلفة استكمال مسابقة الدوري الإجمالية الي ٨٢ مليون جنيه، حيث يتبقي ( ١٥٠ مباراة) في الدوري الممتاز، وفى القسم الثاني متبقي ( 90 مباراة) وفي بطولة كأس مصر هناك مباريات بداية من دور الـ16 والثمانية ونصف النهائي والنهائى وتصل الي ( ٨ مباريات) وبكافة المنافسات والأقسام متبقي ( 375 مباراة)وهو ما يؤكد على صعوبة القرار.
وسيقوم
اتحاد الكرة بخضوع جميع اللاعبين لتحليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة التدريبات، على أن يتم عزل جميع اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية والطبية فى معسكر مغلق بعد ظهور نتيجة التحليل، حتى انتهاء الموسم الكروى.
كما ستطلب اللجنة الطبية عزل جميع اللاعبين بمجرد عودة التدريبات الجماعية، لأنه فى حالة خروج أى لاعب عن المعسكر، سيتم عمل تحليل جديد له منعا لأى عدوى قد ينقلها لزملائه بعد عودته للمعسكر، لكن هل سيتحمل اللاعبون والأجهزة الفنية فكرة العزل طوال هذه الفترة وعدم الخروج من المعسكر لحين انتهاء الدورى فى منتصف سبتمبر أو أول أكتوبر المقبلين.
فى نفس الوقت طلب
اتحاد الكرة، موافقة وزارة الصحة على الإجراءات والإشتراطات التى تضعها اللجنة الطبية قبل عودة التدريبات الجماعية يوم 15 يونيو المقبل وإبلاغ الأندية بعودة التدريبات، ويأتي هذا التطور تفاديا لتحمل اتحاد الكرة اي مسئولية طبية عودة التدريبات قبل أن توافق وزارة الصحة على الإجراءات والاشتراطات التى وضعتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة لعودة التدريبات كشرط اساسي، لحماية اللاعبين والمدربين من فيروس كورونا.