رفضت إدارة
الاهلي الذهاب بعيداً في التفاوض علي ضم
باهر المحمدي مدافع الفريق الاول لكرة القدم بنادي
الإسماعيلي بعد المغالاة الرهيبة في المقابل المادي المطلوب، ورغم أن الجهاز الفني بقيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفني قد حدد مطالبه والتي علي رأسها التعاقد مع باهر المحمدي في فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة..لكن علي الأرض الموقف يبدو صعباً وبات اللاعب خارج حسابات القلعة الحمراء.
ويري الجهاز الفني
للاهلي أن
باهر المحمدي لاعب جوكر يجيد في ثلاث مراكز هي قلب الدفاع والوسط المدافع والظهير الأيمن، لكن الأمور باتت اكثر تعقيداً الأن .
ووضعت إدارة
الاهلي خمس أسباب واضحة جعلته تبتعد عن مفاوضات ضم
باهر المحمدي علي رأسها المقابل المطلوب فيه والذي وصل إلي 35 مليون جنيه بجانب الرغبة في الحصول علي حسين السيد وجيرالدو مجانا بجانب إستعارة لاعب أخر وهو رقم كبير للغاية يتخطي حاجز الــ60 مليون جنيه.
السبب الثاني هو حالة الإحتقان التي تسبب بها وكيل لاعبين بعينه في محافظة الإسماعيلية لرغبته في تحويل وجهة باهر المحمدي للزمالك علي عكس رغبة اللاعب فرفضت إدارة
الأهلي إشعال الأمور وسط ظروف صعبة تمر بها مصر تحتاج إلي التكاتف ، السبب الثالث أن هناك صراع شديد للغاية علي ضم
باهر المحمدي بعد دخول أندية إماراتية وسعودية بجانب الزمالك وبيراميدز مما يجعل الرقم المطلوب من قبل الإسماعيلي يفوق الحدود.
والسبب الرابع لإبتعاد الأهلي عن مفاوضات باهر المحمدي هو الرغبة الخاصة باللاعب نفسه الذي يرغب في خوض تجربة الإحتراف حسب وعود من وكيله الخاص بجانب إتصالاته التي يجريها محمد صلاح الفرعون المصري وجناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي والذي تجمعه صداقة خاصة بالمحمدي ويرغب في مساعدته.
السبب الخامس أن إدارة الاهلي تري في باهر لاعب جيد ورائع ولكنه ستدفع فيه مبالغ تفوق 60 مليون جنيه وسط ازمة مالية طاحته يمر بها الجميع بسبب توقف الموارد المالية من رعاية وبث فضائي بسبب فيروس كورونا ، بجانب وجود عدد من اللاعبين تستطيع القيام بنفس أدوار باهر المحمدي علي رأسهم الصاعد العربي بدر الذي يجيد اللعب في أكثر من أربع مراكز هي المدافع والظهير الأيمن والوسط المدافع والجناح الأيمن.
ويعد العربي بدر الذي ولد عام 2001بمركز كفر حكيم بمحافظة الجيزة هو أحد اهم مواهب القلعة الحمراء وسيكون له دور كبير في الموسم المقبل خاصة أنه لعب لمنتخبات مصر العمرية المختلفه.