ارتبط اسم
محمد إبراهيم، صانع ألعاب
الزمالك السابق ومصر المقاصة الحالي، من الانتقال إلى صفوف النادي
الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكان مسئولو
الأهلي قد حصلوا على توقيع لاعب
الزمالك خلال الساعات الماضية ليتبقى فقط الاتفاق مع إدارة مصر المقاصة قبل حسم الأمور بشكل نهائي.
وعلى الرغم من قيمة اللاعب الفنية وقدراته إلا أن هناك عدة أسباب وعوامل لا ترجح نجاح هذه الصفقة.
تراجع مستوى اللاعب يعاني
محمد إبراهيم من تراجع كبير في المستوى وتحديدا منذ الإصابة التي تعرض لها بكسر مزدوج في الكاحل منذ 4 سنوات في مباراة الزمالك وصن داونز بدوري أبطال أفريقيا 2016.
ومنذ عودة اللاعب وتماثله للشفاء لايزال يحاول الرجوع لمستواه المعهود مرة أخرى على مدار السنوات الأخيرة.
وجود البديل
لا يحتاج الأهلي لمركز صانع الألعاب في ظل تألق محمد مجدي قفشة وسيطرته على هذا المركز داخل تشكيل المارد الأحمر فضلا عن إمكانية مشاركة وليد سليمان في هذا المركز أيضا.
وكان صالح جمعة ضمن البدلاء في مركز صانع الألعاب قبل أن يخرج من حسابات السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق.
فشل الصفقات الزملكاوية داخل الأهلي
أصبحت قاعدة منذ سنوات طويلة وهي عدم نجاح اللاعبين الذين ينتمون للزمالك وينضمون لصفوف النادي الأهلي، وكانت هناك العديد من الأسماء التي انضمت للأهلي بعد أن لعبت في صفوف الزمالك ولم تقدم مع الأحمر ربع المستوى الذي قدمته مع الأبيض.
لعنة المقاصة
على غرار لعنة الصفقات الزملكاوية في الأهلي هناك لعنة أخرى وهي التعاقد مع لاعبين مصر المقاصة حيث لم يسبق أن حصل أي لاعب منضم للأهلي من المقاصة على ثقة الجمهور.