أزالت شركة فيسبوك، عشرات الحسابات والصفحات والمجموعات، بالإضافة إلى حسابات على تطبيق إنستجرام التابع لها، التي تستهدف نادي
مانشستر سيتي الإنجليزي وتعمل على تشويه سمعته.
واتخذت فيسبوك تلك الخطوة، كون تلك الحسابات تنتهك سياستها "ضد التدخل الأجنبي أو الحكومي"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويسلط هذا الإجراء الضوء على المرحلة التي قد يصل إليها البعض لتشويه سمعة منافسيهم، إذ تم نشر قصص زائفة بشكل متواصل، ضد أبطال الدوري الممتاز.
وذكر تقرير لفيسبوك بشأن "التصرف غير الصادق المنسق" على منصاتها، تفاصيل تلك الصفحات والحسابات التي أزالتها.
ويصدر التقرير بشكل شهري، لتوضيح الحملات الدعائية التي تتم إزالتها، كونها تستهدف نشر الإشاعات والأكاذيب.
وكانت معظم الحسابات المحذوفة تتخذ من الهند مقرا لها، التي غالبا ما تنطلق منها مثل تلك النشاطات للترويج للأخبار المزيفة، نظرا للأعداد الكبيرة للأشخاص المهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وبالرغم من أن تلك الحملة التي استهدفت
مانشستر سيتي انطلقت من الهند، فإنها قامت في الوقت نفسه بنشر قصص للترويج لقطر ومدح أحداث تقع هناك.
وفي تقرير مواز، قامت شركة "غرافيكا" (Graphika )، التي عملت مع فيسبوك، بتقديم تفاصيل بشأن نشاطات ما وصفتها بأنها "برامج روبوتية" تعمل على نشر أشياء مؤيدة لقطر.
وهذه البرامج هي عبارة عن تطبيقات برمجية تقوم بتشغيل مهام تلقائية عبر الإنترنت، تم اكتشاف أنها استُخدمت في محاولات التأثير على الأجندة السياسية العالمية والانتخابات.