عاد اسم الدولي المصري
عمرو وردة، لاعب فريق لاريسا المعارك من
باوك اليوناني يتردد مرة أخرى في وقائع التحرش التي أصبحت متلازمة مع اسم اللاعب خلال السنوات الماضية.
وفسر البعض قرار نادي
لاريسا بفسخ التعاقد مع اللاعب بأنه لسبب يتعلق بوقائع التحرش خاصةً أن البيان الذي أصدره النادي اليوناني أكد أن سبب الإطاحة باللاعب هو سبب تأديبي دون الكشف عن تفاصيل.
ولدى وردة تاريخ كبير مع وقائع التحرش طوال تاريخه في الملاعب، حيث كانت البداية في يناير 2013 عندما تم اتهامه بمحاولة التعدي على فتاة فرنسية خلال تواجده في معسكر
منتخب الشباب بتونس.
وتمت إحالة اللاعب للتحقيق قبل أن يتم طرده من المعسكر.
وفي عام 2017 قرر نادي باوك اليوناني الإطاحة باللاعب بسبب التحفظ على سلوكياته دون الكشف عن تفاصيل.
وقبل نهاية عام 2017 كانت له واقعة جديدة داخل نادي فيرينيسي البرتغالي بعد أن اتُهم بالتحرش بزوجة زميله في الفريق ليتم فسخ التعاقد معه ويعود إلى باوك اليوناني مرة اخرى.
وكانت الواقعة الأشهر في يونيو عام 2019 وتحديدا خلال معسكر منتخب مصر خلال بطولة
كأس الأمم الأفريقية عندما اتهمت عارضة أزياء تثدعى "ميرهان" اللاعب بالتحرش بها رفقة عدد من لاعبي منتخب مصر.