فتحي أمين الوكيل، أحد نجوم زمان في كرة القدم بالمنوفية، بدأ مسيرته بقطاع الناشئين لنادي غزل شبين في سن 13 سنه، تحت قيادة المدير الفني الراحل، سعيد الشناوي، وإستمر بالناشئين، حتى نجح في تقديم أوراق تصعيده للفريق الأول، بفضل مهاراته وموهبته منذ الصغر، لينال ثقة، الراحل عزت ذو الفقار، الذي كان يتولى مهمة تدريب الفريق الأول للغزل في تلك الفتره، لينضم للتدريبات مع كبار الغزل حميدو، وصبري أبو شادي، وخالد كامل، وأحمد نخلة، وعصام شعبان، وحمدي حسين، وأسامه رشاد، وحمدي الشوني، وسعيد سبيكه، وعماد جابر، وعصام فريد وغيرهم من اللاعبين.
شارك الوكيل مع غزل شبين، في دوري القسم الثاني، لأكثر من 6 مواسم متتالية، حقق خلالهم العديد من النجاحات، وشارك في المباريات، بشكل أساسي، وأحرز ما يقرب من 15 هدف، حيث كان يشارك في مركز الجناح الأيمن.
وخلال مباراة ودية للغزل مع جمهورية شبين، لفت فتحي الوكيل أنظار أنور سلامه، المدير الفني للجمهورية في تلك الفترة، ليرحل من الغزل للجمهورية برفقة الحارس رضا الأشرم، في صفقة تكلفت ما يقرب من 50 ألف جنية، ليرتدي الوكيل قميص نادي الجمهورية لـ 3 سنوات متتالية، في الدوري الممتاز، بداية من موسم 1994-1995.
تعاقب على تدريبه في الجمهورية، العديد من المدربين الكبار، أنور سلامه، وطه بصري، وفؤاد شعبان، وخميس دويدار، الذي كان يرغب في ضمه من الغزل قبل أن يراه أنور سلامه في المباراة الودية التي كانت سببًا في حسم الصفقة.
لعب الوكيل للجمهورية في جيل ذهبي، ضم العديد من النجوم وقتها، منهم، علي ترك، ورضا الأشرم، وعصام شعبان، ومصطفى مقشط، ونزيه عطيه، ومحمد حسن رامبو، ومحمد عبد الفتاح كفته، وخالد جلال وياسر الشنواني، ومحمد فؤاد وأميدو كريم، غيرهم من اللاعبين اللذين صعنوا وسطرّوا تاريخ النادي المنوفي.
كانت أول مباراة للوكيل، مع جمهورية شبين، أمام فريق المقاولون العرب بستاد شبين، في الأسبوع الأول، لموسم 94-95 ونجح في لفت الأنظار والتألق أمام ذئاب الجبل، رغم أن تواجدة في القائمة قبل المباراة كانت بمثابة المفاجأة لجماهير الفريق المنوفي بسبب إصابتة خلال فترة الإعداد وغيابه لفترة عن التدريبات.
عقب ثلاث سنوات، في جمهورية شبين، إنتقل الوكيل إلى القناة، بالدوري الممتاز، لـ 4 مواسم متتالية، تحت قيادة فنية، لفؤاد شعبان، ثم محسن صالح، ثم محمد عامر، ونجح في مواصلة التألق بقميص القناة، وظهر بمستوى متميز طوال تلك الفترة، وحصل مع القناة على العديد من المراكز المتقدمة، وشارك مع القناة في الفوز على الزمالك 3-0 بهاتريك للاعب طارق فهيم، وعلى الأهلي بهدف للاعب ياسر تحسين، وأقيم المبارتان بملعب القناة.
عقب 3 مواسم ونصف في صفوف القناة، خرج الوكيل مُعاراً لصفوف نادي الألومنيوم، بالدوري الممتاز، بسبب الخلافات مع الجهاز الفني الذي كان يقوده عصام بهيج وطارق يحيى.
إنضم الوكيل للألومنيوم موسم 1999-2000 بالدوري الممتاز، تحت قيادة فؤاد شعبان أيضًا، ومحمود أبو رجيلة، الذي كان يتولى المدرب العام، ولعب في جيل ضم، مجموعة مميزة من اللاعبين منهم، الحارس أشرف عبد الرشيد، ووائل كندي ووائل السمري، وابراهيم بعرور، وأنور شلوفه، ونادي سلامة، وهاني يونس.
عقب إنتهاء فترة الإعاره مع الألومنيوم، عاد لصفوف القناة، لكنة لم يستمر طويلًا، بسبب الخلافات في وجهات النظر مع الجهاز الفني، لينضم إلى فريق البحر الأحمر بقرية "الباتروس" بالغردقة، الذي كان يملكة رجل الأعمال البورسعيدي، كامل أبو علي، ولعب في صفوف الفريق برفقة اللاعبين حمزة الجمل، وعلاء حسب الله والسيد السوريكي، وطارق فهيم، وأحمد ساري، وإستمر بالبحر الأحمر لموسم واحد، قبل أن يعتزل في سن الـ 35 عامًا.