بدأت شواطئ مدينة
برشلونة الإسبانية، في استقبال روادها من الراغبين في ممارسة الرياضة بشكل فردي، وذلك في مؤشر على الخطوات المتخذة في إسبانيا، لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا.
وسمحت حكومة إقليم كتالونيا بالخروج للجري، أو ممارسة تدريبات كمال الأجسام أو الرياضات البحرية، في الشواطئ الجديدة بالمدينة، لكن ليس السباحة ولا أخذ حمام شمس ولا الرحلات، بهدف تجنب التجمعات.
وذكرت السلطات المحلية أنه "بشكل عام، كان هناك سلوك حسن وإبقاء على مسافات آمنة"، دون أن يؤدي ذلك لوقوع "أي حوادث تذكر".
يشار إلى أن إسبانيا كانت إحدى الدول، التي طبقت إجراءات صارمة للغاية، لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
لكنها بدأت مطلع الأسبوع الجاري، المرحلة الأولى من تخفيف هذه الإجراءات، حيث بات ممكنا للأشخاص الذين هم فوق عمر الـ14 عاما، الخروج من المنزل لممارسة الرياضة.