لايزال
حسام عاشور، قائد الفريق الأول لكرة القدم
بالنادي الأهلي، لم يحسم قراره النهائي بشأن مستقبله سواء بالاستمرار في الملاعب وخوض تجربة جديدة أو بقبول عرض النادي الأهلي وإعلان اعتزاله كرة القدم بعد مشوار طويل مليء بالبطولات والإنجازات.
وعلى الرغم أن
عاشور لايزال يدرس العديد من العروض التي تلقاها مؤخرا وتحديدا العروض الخليجية والتي فضلها على نظيرتها المحلية إلا أن هناك عدة عوامل تجبره على اتخاذ قرار الاعتزال وقبول عرض
الأهلي.
عرض الأهلي المُغري
قد يرضخ اللاعب لمطالب النادي الأهلي والذي عرض عليه الاعتزال وإقامة مباراة اعتزال كبيرة له ووضعه ضمن الكوادر المستقبلية للنادي.
عرض الأهلي قد يجبر
عاشور على قبوله ووضع حد لمسيرته في الملاعب.
الخوف من غضب جماهير الأهلي
يخشى عاشور غضب جماهير الأهلي عليه في حال انتقاله إلى أي فريق آخر وعدم قبول عرض مجلس الإدارة، على الرغم أن موقف قائد القلعة الحمراء مختلف تماما عن موقف أحمد فتحي الذي انقلبت عليه الجماهير.
غياب العروض القوية
لم يتلق
عاشور أي عروض قوية خلال الفترة الماضية حيث جاءت جميع العروض إما محلية أو من أندية خليجية لكنها تشارك في دوري الدرجة الثانية.