يدرس
الاتحاد السعودي لكرة القدم، استبعاد المنتخب الأول من المشاركة في بطولة غرب آسيا، المقرر إقامتها في الإمارات خلال يناير المقبل.
ذكر تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط، أن
الاتحاد السعودي ينتظر معرفة مصير بقية المنافسات الأكثر أهمية، والتي يأتي في مقدمتها النسخة الحالية من بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان، ودور المجموعات بدوري أبطال آسيا، بالإضافة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، والتي تم إيقافها جميعًا بسبب تفشي وباء
فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة أن تلك البطولات يوليها
الاتحاد السعودي أهمية قصوى مقارنة بالأهمية التي يوليها لبطولة غرب آسيا.
وأضافت الصحيفة، أنه يرجح أن تكون المشاركة
السعودية في هذه البطولة، إما من خلال المشاركة بقائمة من اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا رديفًا للمنتخب الأول، أو المشاركة بالمنتخب الأولمبي، لتكون هذه البطولة خير إعداد له قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو.
وذكرت الصحيفة أن
الاتحاد السعودي يفضل عدم المشاركة بالمنتخب الأول خشية زيادة الضغوط على اللاعبين الدوليين.
وشارك
المنتخب السعودي في النسخة الماضية من بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العراق العام الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه البطولة حظيت باعتراف
الاتحاد الدولي "فيفا"، فإن الاتحادات الأهلية غير ملزمة بإشراك منتخباتها الأساسية بناءً على وجود أولويات لدى الاتحادات الرياضية والعمل على مصالحها، خصوصًا أن قرار إقامة هذه البطولة لا يتوافق مع الأجندة الدولية.