أثار
محمد فضل عضو مجلس إدارة اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة، حيث اتهمته جماهير
الأهلي بالانحياز إلى الزمالك خلال الفترة الماضية.
فضل خاض مع الأهلي 75 مبارة ونجح في تسجيل 21 هدفا وصناعة 9 آخرين وكان معروفا بأخلاقه التي دوما لم يكن عليها اختلاف سواء من جماهير الزمالك أو الأهلي.
واتجه
فضل بعد الاعتزال إلى العمل في التحليل الرياضي والظهور على القنوات الفضائية، وكان محبوبا من جماهير الأهلي التي كانت تُقدر بالفعل فترة وجوده في النادي
الأهلي.
بعدها استطاع
محمد فضل أن يصبح مديرا لتنظيم بطولتي أمم إفريقيا سواء للكبار أو تحت 23 عاما، مستندا على هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري السابق، ليتجه إلى العمل الإداري ومنه إلى أن أصبح عضوا في مجلس إدارة اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري.
ولكن ومع تحول
فضل إلى العمل الإداري بدأت جماهير
الأهلي ينتابها حالة من الغضب، خاصة مع موقف مباراة السوبر الأخيرة بين الأهلي والزمالك والتي شهدت أحداثا مؤسفة ومشادات بين لاعبي الفريقين عقب انتهاء المباراة بتتويج الزمالك باللقب بركلات الترجيح.
جاهير
الأهلي اتهمت محمد فضل بتعمده أن يخفي التسجيلات الخاصة بالمباراة والتي تدين لاعبي الزمالك، الأمر الذي أغضب محمد فضل وقال إنه كان حزينا للغاية من اتهام جمهور الأهلي له بذلك مشددا على أن جميع التسجيلات تم تحويلها مباشرة إلى اللجنة الخماسية وعليه تم توقيع العقوبات على الجانبين.
ومن وقتها بدأت جماهير
الأهلي في تحويل مشاعرها تجاه
محمد فضل من الحب والتقدير إلى الكره والاتهامات التي تشير إلى انحيازه إلى نادي الزمالك.