قصة هجوم فضل على "الثقافة الرياضية" .. وحالة الهيستيريا بعد تصريح الوزير

الجمعة 01/مايو/2020 - 03:17 م
محمد فضل
محمد فضل
رفض أغلبية الصحفيين في المركز الإعلامي الموازي الذي أنشأه محمد فضل المسئول الأول في اتحاد كرة القدم تنفيذ أوامره بشن حملة صحفية ضد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بعد الرفض العلني الذي أبدته الوزارة لرغبة فضل في تغيير شعار الاتحاد مقابل 7.5 مليون جنيه.

أمر فضل بكتابة خبر يهاجم الوزير ويوحي بأن تحركا برلمانيا ضد الوزير بدعوى زيادة دعمه لاتحاد الثقافة الرياضية.

أما لماذا اتخذ من هذا الاتحاد منصة للهجوم على الوزير ، لإن رئيسه الإعلامي أشرف محمود هاجم الاتحاد بضراوة بعد أن فضح عملية تغيير شعار الاتحاد بمبالغ ضخمة في إحدى فيديوهاته، الأمر الذي يعد جريمة مكتملة الأركان في إهدار المال العام عن طريق مشاريع غير ملحة لاتحاد الكرة وخارج قائمة التكليفات الصادرة من الفيفا للجنة المعينة للعناية بشئون الاتحاد اليومية ، كما أن المبلغ الذي رصده عضو اللجنة الخماسية في غيبة تامة لبقية الأعضاء يثير الشكوك ، لا سيما أنه رقم مبالغ فيه.

فضل فوجئ بأنه لم يستجب لهذا الخبر المشبوه سوى صحفيان فقط وقاما بنشره في موقعيهما من بين 24 صحفيا يضمهم المركز الإعلامي الموازي، ولم يستجب أي منهم لتهديداته بضرورة نشر الخبر، مؤكدين له أن نشره بصيغة موحدة في مواقعهم يفضح مسعاه ويؤكد الانتقادات التي صاحبت كشف أمر المركز .

تصرف فضل على هذا النحو أوقع عمرو الجنايني الرئيس الصوري للجنة الخماسية الذي يحاول الإبقاء على علاقة طيبة مع الوزير في حرج أمامه ، كما أوقع أحد قيادات لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب في الحرج نفسه بمحاولة بعض المحيطين بفضل استغلال اسمه وصداقته في الهجوم على الوزير والإيحاء بأن هناك استجوابا ضده في مجلس النواب ، وهو أمر مختلق يتم التحقيق فيه بمعرفة الجهات المعنية لتحديد المتسبب في تشويه مؤسسات الدولة لصالح أغراض شخصية، ومحاسبته على ذلك.

المعروف أن فضل يتعامل مع كل من حوله منذ أن كان مديرا لبطولة الأمم الأفريقية على أنه وزير الرياضة القادم اعتمادا على سابقة تولي المهندس خالد عبد العزيز إدارة الأمم الأفريقية 2006 قبل تولي منصب الوزير.

وهو الأمر الذي جعله فريسة سهلة لبعض مقاولي الإعلام الذين أوهموه بأنهم سيحققون حلمه عن طريق مهاجمة أي إنسان يقف في طريقه.

كانت حالة من الهيستيريا قد انتابت فضل بعد التصريح الأخير للوزير بعدم المد للجنة الخماسية من قبل الفيفا احتراما للقوانين المصرية ، وهو ما ضرب جهود فضل ومحاولاته المستمرة مع سارة سالمون مندوبة الفيفا من أجل التمديد للجنة الخماسية لعام آخر .