هل يتخذ كوليبالي خطوة مفاجئة بالانتقال إلى نيوكاسل؟

فرض نادي نيوكاسل الإنجليزي نفسه على الساحة الرياضية في الأيام الماضية، بعدما اقترب صندوق الاستثمارات العامة السعودي من شراء النادي الإنجليزي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.

ومنذ دخول الصفقة مراحل الحسم، تداولت وسائل إعلام بريطانية أسماء العديد من النجوم الذين باتوا مرشحين للانضمام إلى "الماكبايث"، مثل البرازيلي فيليب كوتينيو، وغيره من اللاعبين العالميين.

في المقابل برز اسم جديد، قد يزين قائمة نيوكاسل في الموسم المقبل، وهو المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي الذي يعد من أبرز المدافعين على مستوى العالم في المواسم الماضي.

ورغم ارتباط اسم كوليبالي بالعديد من الأندية الكبيرة في أوروبا، إلا أن المشروع الجديد بالنسبة إلى نيوكاسل قد يكون مغرياً للدولي السنغالي، خاصة في حال التعاقد مدرب من العيار الثقيل، على غرار الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وقائمة اللاعبين الذين تم تداول أسمائهم في الفترة الماضية بإمكانية التحاقهم بالنادي الإنجليزي.

وبرز اسم المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، ضمن أبرز المدافعين في معقل مدرسة الدفاع في العالم، الدوري الإيطالي، حيث تألق اللاعب الذي نشأ في فرنسا، مع نابولي، بعدما انتقل إلى الفريق من جينك البلجيكي في 2014 مقابل 7.7 ملايين يورو.

وارتفعت قيمة المدافع الذي يحمل الجنسية الفرنسية، بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وصلت إلى 75 مليون يورو في يونيو 2019، بينما تراجعت في الشهر الحالي إلى 56 مليون يورو بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيرها على كرة القدم العالمية.

وارتبط اسم كوليبالي في الموسم الماضي، بالانتقال إلى العديد من الأندية في الدوريين الإنجليزي والإسباني، ولكن تمسك نابولي باستمرار اللاعب السنغالي، أغلق الباب أمام الطامحين في كسب خدماته.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه القيمة السوقية لمدافع نابولي، ارتفعت آمال بعض الأندية للتعاقد مع اللاعب الذي يمتد عقده مع النادي الإيطالي حتى يونيو 2023.

وسيجد نابولي صعوبة في الحفاظ على لاعبه، خاصة مع الاغراءات الكبيرة التي تم عرضها عليه، إذ يتصدر قائمة المهتمين بخدماته مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث تعمل إدارة النادي على عمل تغييرات جذرية في صفوف الفريق في الموسم المقبل، ويعد التعاقد مع كوليبالي من ضمن أساسيات خطة التغيير في اليونايتد.

ولا يقتصر الطامحين على ضم كوليبالي إلى "البريمير ليج" على مانشستر يونايتد، ولكنه سيجد منافسة قوية من جانب غريمه التقليدي مانشستر سيتي الذي عانى في الموسم الحالي على مستوى الدفاع، وبالتحديد منذ الاستغناء عن خدمات المدافع المخضرم وقائد الفريق السابق، البلجيكي فينسينت كومباني.

أما آخر الأندية التي دخلت على خط الطامعين في اللاعب السنغالي، هو باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يسعى إلى إجراء تغييرات أيضاً على مستوى خط الدفاع، وترى إدارة النادي الباريسي أن كوليبالي أحد أبرز الحلول المناسبة لذلك.