إبراهيم سعيد: كنت احصل على 100 جنيه راتب شهري بالأهلي

الجمعة 24/أبريل/2020 - 06:00 م
إبراهيم سعيد
إبراهيم سعيد
نفى إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك السابق أن يكون قد تدخل لتهريب اللشماريخ جماهير الأهلي، مؤكدا أنه لم يقدم على ذلك وأن البعض ذكرها وقت مباراة الأهلي والإسماعيلي على استاد الإسماعيلي وانتهى بفوز الفريق الأحمر بهدف محمد بركات.


قال إبراهيم سعيد في تصريحات تلفزيونية عبر قناة أون تايم سبورت، أصبحت هاديا عن الأول وغن كان الجنون يلازمه حتى الآن، حيث أصبح رد فعله سريع في الماضي عكس الوضع الحالي، نافيا هروبه قبل مباراة القمة ضد الزمالك والسفر إلى بلجيكا للضغط على الإدارة من أجل تعديل عقده.

كشف أنه لم يحصل من الأهلي سوى على 100 جنيه فقط وكان يطبق عليه عقد الناشئين، وكان يحصل على الرابت الخاص ه من عم جمعة، وكان يعتمد على مكافآت الفوز وقتها، وكان وقتها أعلى لاعب يحصل على 75 ألف جنيه، وطلبت بمساواتي بسيد عبد الحفيظ ولكن الأمر تم رفضه تماماً، كاشفا أن أحمد حسام ميدو ساعده على الهروب إلى بلجيكا وقتها، موضحا أن سبب فله في بلجيكا بسبب شكوى الأهلي ، حيث رفض نادي جنت البلجيكي تفعيل العقد باعتبار أن الأهلي طرفا فيها وهو من الأندية الكبيرة.

أردف: بعد شهرين عدت للأهلي ووقعت عقد جديد مع الأهلي بقيمة 350 ألف جنيه وأمضيت عامين في القلعة الحمراء، موضحا أن ثابت البطل فاتحني بعد ذلك في تعديل عقدي ، في أول يوم بالمعسكر الاعدادي مع البرتغالي توني اوليفيرا، وأبلغني أن العقد سيتم تخفيضه إلى 250، لرغبتهم في توحيد العقود، ورفضت أن يتم مساواة الجميع ببعضهم.

تابع: عدت ولعبت مباراة السوبر ضد المصري وقدمت مستوى قوي وحققنا اللقب بعد الاحتساب لركلات الجزاء، وفوجئت بإخراجي من المباراة بين شوطي المبارة رغم المستوى القوي الذي ظهرت عليه في الشوط الأول، لدرجة أن اللاعبين دخلوا في حالة صدمة، وبعدها فوجئت بأنني احتياطي ثم خارج القائمة، قبل أن يتم نزولي للتدرب مع الناشئين بفرع مدينة نصر.

أشار إلى أن مرتضى منصور هو من تفاوض معه للعب للزمالك وقتها، وهو ما اكتشفه مسئولي القلعة الحمراء وتفاوضوا معي على تجديد عقدي مقابل 550 ألف جنيه في الوقت الذي كنت قد وقعت للزمالك بقيمة 750 ألف حنيه، كاشفا أنه تلقى مكالمة هاتفية من محمود الخطيب خلال تواجده مع مرتضى منصور وكمال درويش وأعضاء المجلس لحظة توقيع العقد مع القلعة البيضاء، وطالبني بعدم التوقيع والجلوس في اليوم التالي، ولكنني أبلغته بأنني وقعت بالفعل.

استطرد: كنت قد فقدت الثقة في الأهلي وأسلوب التفاوض لم يكن صحيحا من البداية ، لذا فضلت الانتقال للزمالك، مؤكدا أن قرار انتقاله للزمالك لم يكن انتقاما من الأهلي، ولكن بسبب الخلافات التي نشبت بين الطرفين.