تعالت أصوات الانتقادات للوفد القانوني لنادي الزمالك بمجرد صدور حكم الاتحاد الدولي لكرة القدم في قضية التونسي
حمدي النقاز الظهير الأيمن السابق للفريق ومعاقبة الزمالك بمبلغ مليون وربع مليون دولار بالإضافة إلى أحقية اللاعب في فسخ التعاقد، ومع هدوء الأجواء وخروج بعض الحقائق تغيرت الصورة بشكل كامل.
أحمد عبد الفتاح المستشار القانوني للزمالك في قضايا الفيفا والذي تولى قضية التونسي حمدي النقاز بجانب محامي إيطالي آخر تعرضا للظلم من جانب
جماهير الزمالك ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب تحميلهما مسئولية خسارة قضية النقاز لكن بعض الأخطاء التي وقعت فيها إدارة الزمالك تسببت من الأساس في حسم القضية لصالح النقاز وهو ما نكشف عنه في السطور المقبلة.
إدارة الزمالك أخطأت بسبب الورقة التي حصل عليها
حمدي النقاز والخاصة بتقاضيه راتبه شهريًا وليس على دفعات وهو ما كان نقطة تحول في القضية بشكل كامل، الأمر الثاني يتعلق بعدم علم المحامي الإيطالي من البداية بتلك الورقة ولم تصل إليه إلا من خلال المستندات الخاصة برد اللاعب لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وكان الوقت ضيق ولم يتمكن من إيجاد أي حلول.
ما لا يعلمه الكثيرين أن عبد الفتاح كان محامي الزمالك في قضية
مرتضى منصور رئيس النادي لدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم خلال الموسم الماضي بعد تعرضه للإيقاف قبل أن ينجح المحامي في حسم القضية لصالحه ورفع العقوبة عن رئيس نادي الزمالك الذي حضر نهائي الكونفدرالية الافريقية أمام نهضة بركان المغربي.
النقطة الثالثة تتمثل في نجاح
أحمد عبد الفتاح من قبل في إنقاذ النادي من كارثة قضية مارتيمو البرتغالي بعدما كان النادي مهدد بالفعل بخصم 12 نقطة قبل أن ينجح المحامي في حل الأمر بشكل ودي مع مسئولي النادي البرتغالي وتسوية مستحقاتهما على دفعات والتنازل عن شكواهم.
وفي الوقت ذاته نجح أحمد عبد الفتاح في الفوز بقضية السويسري
كريستيان جروس المدير الفني السابق للزمالك والتي كانت محسومة لصالح الأخير بسبب عدم حصوله على مستحقاته لكن عبد الفتاح قلب الطاولة على الجميع ونجح في الفوز بالقضية لصالح نادي الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.