يدرس
نادي برشلونة الإسباني خيار اللعب على ملعبه "يوهان كرويف" الذي افتتحه مؤخرا، في حالة استئناف مباريات الموسم الجاري من الدوري الإسباني.
ملعب يوهان كرويف يقع في المدينة الرياضية
ببرشلونة ويسع لـ6 آلاف مشجع، وهو مقر للفريق الرديف والفريق النسائي وللمباريات الدولية للناشئين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه إدارة نادي ريال مدريد الغريم الأزلي للبارسا للعب على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بسبب أعمال الإنشاءات التي ستبدأ في ملعب سانتياجو برنابيو.
صحيفة "موندو" ديبورتيفو الكتالونية نشرت تقريرا مطولا تناولت خلاله الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بلعب برشلونة على الملعب المكنى باسم أسطورته الراحلة.
قالت الصحيفة إن أبعاد ملعب يوهان كرويف هي نفسها أبعاد ملعب كامب نو، وهي الميزة الرئيسية التي يتمتع بها الفريق الكتالوني في معقله.
وأشارت إلى أن لاعبي البارسا لن يلاحظوا أي فرق في أبعاد الملعب، ولن يجدوا صعوبة في التكيف عليه حال اتخاذ إدارة النادي قرارا باللعب عليه.
اللعب على ملعب
يوهان كرويف يضمن عدم التنقل لمسافات كبيرة حيث يقع بجوار المدينة الرياضية التي يتمرن بها النادي على عكس ملعب كامب نو الواقع في قلب برشلونة.
وفقا للمصدر نفسه، فإن تكاليف إقامة المباريات على ملعب يوهان كرويف من أضواء وأمن وصيانة، أقل بكثير مما سيكون عليه حال اللعب بكامب نو.
واستمرت الصحيفة في سرد الإيجابيات، مشيرة إلى أن أرضية ملعب يوهان كرويف بحالة جيدة للغاية حيث لم يلعب عليه كثير من المباريات على عكس ملعب كامب نو الذي تحتاج أرضيته إلى الصيانة في مثل هذا التوقيت من كل عام.
أما الجانب السلبي، فقد أشارت الصحيفة إليه ممثلا في أن تصوير المباريات سيكون أقل جودة في ملعب يوهان كرويف، حيث لن تغطى بعض الزوايا بشكل جيد كما في كامب نو.
الصحيفة الكتالونية قالت إن برشلونة عليه مراجعة إمكانية تطبيق نظام الفار في الملعب، من خلال زوايا التصوير الموجودة به وعدد الكاميرات التي يتسع لها.
وفي نهاية التقرير، شددت الصحيفة على ضرورة تواصل إدارة البارسا أولا مع لاعبي الفريق لمعرفة رأيهم في اللعب على الملعب من عدمه.