عاد
سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم
بالأهلي من بعيد وحسم العديد من المواقف في ساعات قليلة ليثبت أنه عائد لنسخة ما قبل عام 2013 التي قدمت نموذجا فريدًا وعصريًا لمنصب جلس عليه عظماء القلعة الحمراء مثل ثابت البطل وحسن حمدي.
ونجح سيد عبدالحفيظ في وأد أزمة أحمد الشيخ جناح الفريق الأول قبل ان تستغلها وسائل التواصل الإجتماعي، إدرك سريعًا الأمر وأصدر قراره بإن اللاعب لن يشارك في بطولة «فيفا للألعاب الإلكترونية»، التي تقام خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٥ أبريل الجاري.
ويري البعض داخل الأهلي أن تصرف
عبدالحفيظ السريع هو أكبر دليل علي أن تركيز الحالي داخل الفريق وبقوة حيث قال أن رفض
الأهلي نظرًالعدم قيام الجهة المسؤولة عن ترشيح اللاعبين لتمثيل مصر بمخاطبة
النادي الأهلي والحصول على موافقته، خاصة أن أحمد الشيخ لاعب محترف في صفوف فريق الكرة بالنادي، ويبقى حقه ممارسة اللعبة بشكل «هاوٍ» دون الأحقية في خروج الأمر إلى نطاق المنافسات الدولية الرسمية، خاصة أن هذه الأمور تحتاج إلى ضوابط ومعايير أخرى، يجب أن يكون النادي على علم ودراية بها، لاتخاذ ما يراه مناسبا للحفاظ على منظومة العمل الكروية.
ولم يتوقف
سيد عبدالحفيظ عند هذا الحد ولكنه قام بحصر عقود اللاعبين التي قاربت علي الإنتهاء وبدأ في وضع خطة أمام لجنة التخطيط للتمديد لهم وتعديل العقود مبكرًا وهم
محمد الشناوي وعمرو السولية.
وقالت مصادر ان
عبدالحفيظ كان قد نجح في إنتزاع موافقة اللاعبين علي تخفيض رواتب شهري ابريل ومايو لمدة 25% قبل أن يقرر مجلس الإدارة بالتمسك بالوفاء بالمستحقات رغم توقف النشاط الرياضي.