شعار اللجنة الأولمبية الدولية
تواجه النسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها بمدينة طوكيو اليابانية العام المقبل، تهديدا بالتأجيل مرة أخرى، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
واتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا بتأجيلها في مارس الماضي، بتأجيل الدورة لمدة عام، لتقام في الفترة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس من عام 2021، على أن تحمل نفس الاسم.
وأكد خبراء طبيون ضرورة وجود لقاح فعال قبل موعد الانطلاق حتى تتطور مناعة الناس، بينما لا تتوقع منظمة الصحة العالمية إنتاج لقاح قبل عام ما يهدد بتأجيل الدورة مجددا.
وقال زاك بيني خبير وبائيات الرياضة بجامعة إيموري الأمريكية: "عندما نتحدث عن إعادة الرياضة مع المشجعين في الملاعب المكتظة، أعتقد حقا أننا سيتعين علينا الانتظار حتى نصل إلى اللقاح".
وأضاف: "من المحتمل أن هذا لن يكون قبل عام ونصف منذ بداية تفشي المرض، لذلك نحن نتحدث عن نهاية أواخر عام 2021 على أقرب تقدير".
وقال جيسون كيندراشوك خبير الأمراض المعدية بجامعة مانيتوبا الكندية: "ليس على الجميع أن يحصل على اللقاح ولكن علينا أيضا التأكد من أخذ اللقاح وأن لديهم استجابات مناعية لائقة".
وأضاف: "لا يجب أن يتم تطعيم الناس في وقت الألعاب الأولمبية لكن قبل ذلك بقليل حتى يتمكنوا من بناء مناعة واقية، لذلك أعتقد أن كل هذه الأشياء تحتاج إلى الموازنة وقد يؤدى ذلك إلى بعض التأجيل أو التأخير أو المزيد من التأخير".
وقال كينتارو إيواتا أستاذ الأمراض المعدية بجامعة كوبي اليابانية: "لأكون صريحا فلا أعتقد أن الألعاب الأولمبية ستقام في العام المقبل وهذا إذا أقيمت بالفعل في أي وقت".
وأضاف: "قد تتمكن اليابان من السيطرة على هذا المرض بحلول الصيف المقبل وأتمنى أن نتمكن من ذلك".
وأتم: "لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث في كل مكان على وجه الأرض، وأنا متشائم للغاية بشأن تنظيم الألعاب الأولمبية الصيف المقبل".