بايرن ميونخ يراهن على شتيجن للتخلص من أزمة نوير

يعيش بايرن ميونخ الألماني أزمة حقيقية مع حارس مرماه مانويل نوير، بعدما أكدت وسائل إعلام ألمانية تعقد المفاوضات الجارية بين الطرفين بشأن تجديد عقد الدولي الألماني.

ورغم أن عقد نوير ينتهي بنهاية الموسم المقبل، إلا أن إدارة "البافاري" تعمل على حسم هذا الملف مبكراً، إلا أن الأزمة اندلعت عقب تصريحات حارس المرمى، التي أوضح خلالها قائلاً: "طالما كانت هناك ثقة بيني وبين إدارة النادي في كافة المفاوضات التي جرت بيننا على مدار سنوات، ولم أعتد على خروج ما يدور بيننا لوسائل الإعلام".

وترددت أنباء حول المطالب المادية المبالغ فيها التي طلبها مانويل نوير، قبل أن ينفي الأخير صحة التسريبات المتعلقة بطلبه الحصول على راتب سنوي، يبلغ حوالي 20 مليون يورو، حتى يصبح خلف الثنائي روبرت ليفاندوفسكي وفيليب كوتينيو، الأعلى أجراً في الفريق.

ولا شك أن حارس المرمى البالغ من العمر 34 عاماً، يرى أنها هذه هي فرصته الأخيرة للحصول على عقد مادي كبير، إضافة إلى رغبته في تقدير جهوده وتاريخه مع النادي، على مدار السنوات الماضية، بينما ترى الإدارة صعوبة في تحقيق مطالبه، مع تقدمه في العمر.

وفي الوقت الذي كانت إدارة "البافاري" كانت تعتقد أن المحادثات مع نوير ستمضي بسهولة تامة، كما حدث مع توماس مولر، الذي جدد عقده حتى 2023، وهو ما لم يحدث، بسبب شروط الحارس، التي من بينها رغبته في الحصول على عقد طويل الأمد.

وفي ظل غموض موقف تمديد عقد الحارس الأول لـ"المانشافت"، برز مجدداً اسم منافسه، تير شتيجن الذي توترت علاقته بناديه برشلونة، بسبب أيضاً مسألة تمديد عقده مع الفريق الكاتالوني.

ورغم أن عقد الحارس المنضم إلى برشلونة في 2014 يمتد حتى نهاية يونيو 2022، إلا أن الفترة الماضية شهدت عملية شد وجذب بين النادي والحارس، إلى جانب دخول بعض الأندية على الخط للظفر بخدماته، وأبرزها بايرن ميونخ الذي يأمل في تأمين مركز حراسة المرمى، والضغط بشكل أكبر على مانويل نوير.