عوامل تجعل بقاء رونالدو في يوفنتوس ضروريًا

تتزايد الأنباء حول مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، واستمراره من عدمه مع يوفنتوس في الموسم المقبل.

يكتنف الغموض موعد عودة رونالدو إلى إيطاليا للانضمام إلى اليوفي، تمهيدًا لاستئناف المسابقات المحلية كما يخطط اتحاد الكرة في شهر مايو المقبل، حيث سافر اللاعب الدولي إلى البرتغال منذ أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبعيدًا عن توقيت عودة "الدون" إلى إيطاليا، تبرز 4 أسباب تجعل استمرار كريستيانو رونالدو مع "السيدة العجوز" في الموسم المقبل لا يحتاج إلى النقاش.

السبب الأول هو أن اللاعب البرتغالي يحظى بمعاملة جيدة من إدارة النادي الإيطالي، ولم يحدث ما يعكر صفو هذه العلاقة، إضافة إلى تألق كريستيانو رونالدو بشكل عام في "الكالتشيو" واحتفاظه بحظوظه في تحقيق إنجاز جديد بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع "البيانكونيري".

أما السبب الثاني يبرز على المستوى المادي هو أن رونالدو يحصل بالفعل على راتب ضخم يبلغ 31 مليون يورو سنويًا وهو المبلغ الذي سيكون من الصعب على أي فريق دفعه للاعب يبلغ من العمر 35 عامًا.

في المقابل يتمتع رونالدو بمزايا ضريبية كبيرة، تسمح له بدفع 100 ألف يورو لجميع الإيرادات، وهي الميزة التي لن يحصل عليها في البلدان الأخرى حيث أن الضرائب ستكون مرتفعة للغاية على اللاعب البرتغالي.

أما السبب الرابع هو أنه بعد لعب رونالدو في مانشستر يونايتد وريال مدريد يوفنتوس، تبدو الأندية المؤهلة لإغراء اللاعب البرتغالي، قليلة للغاية، مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد وهما مستبعدان تمامًا من حسابات "الدون"، بينما لا يفكر الأخير في العودة إلى مانشستر يونايتد أو الدوري الإنجليزي، والأمر نفسه بالنسبة إلى اللعب في صفوف عملاق الدوري الألماني، بايرن ميونيخ، كما من المستبعد اللعب في الدوري الفرنسي الأقل قوة مقارنة بالدوريات الخمسة الكبرى.