مدرسة الإسماعيلي في الأهلي.. المال أولا

دائما ما يرتبط ذكر أسماء لاعبي الإسماعيلي السابقين بالأزمات داخل القلعة الحمراء خلال السنوات القليلة الماضية على الرغم من الإمكانيات الفنية الكبيرة التي امتاز بها لاعبو الدراويش المنتقلين إلى القلعة الحمراء، لكنهم اجتمعوا على حب المال وكأنهم رحلوا عن القلعة الصفراء إلى الحمراء إلا من أجل حب المال والشهرة فقط.

3 نجوم رحلوا عن الأهلي كانوا من أبناء الإسماعيلي بسبب أزمة تجديد عقودهم داخل القلعة الحمراء وتمسكهم الشديد بالحصول على مبالغ مالية طائلة على الرغم من وضع مسئولي الأهلي سقف محدد للمبالغ الخاصة بعقود اللاعبين داخل الفريق.
ويبدو أن هناك نجم رابع من أبناء الدراويش داخل القلعة الحمراء، رفع هو الآخر شعار "المال أولًا" خلال مفاوضات تجديد عقده مع المارد الأحمر.

وجاء طلب السولية بالحصول على 10 مليون جنيه في الموسم الواحد خلال عقده الجديد مع النادي، وذلك خلال المفاوضات المبدئية بينه وبين مسئولي القلعة الحمراء لتمديد عقده الذي ينتهي بنهاية موسم 2020-2021.

وسبق السولية 3 لاعبين من أبناء الدراويش كان آخرهم أحمد فتحي الذي رفض تجديد عقده لمدة موسمين بعدما تلقى عرضا مغريا بقيمة 23 مليون جنيه خلال الموسمين.
ورفض أحمد فتحي، الظهير الأيمن للنادي الأهلي، العرض الأخير من جانب لجنة التخطيط بالقلعة الحمراء للتجديد لمدة موسمين، حيث تمسكه بقراره بالتجديد لمدة 3 مواسم والحصول على 16 مليون جنيه وهو الراتب الذي يحصل عليه الدولي التونسي علي معلول داخل النادي.

وأصبح فتحي ثالث لاعب يرحل عن القلعة الحمراء من أبناء الإسماعيلي بسبب أزمة التجديد مع مسئولي الأهلي، والرغبة في الحصول على عرض مادي أفضل من المعروض عليه.

محمد بركات
كان محمد بركات، أول لاعبي الأهلي القادمين من الإسماعيلي الذي رحل عن القلعة الحمراء بسبب أزمة التجديد.

وافتعل بركات الأزمة مرتين في تجديد العقد، الواقعة الأولى كانت عام 2009 عندما قرر الضغط بقوة على المجلس الأحمر من أجل تعديل عقده والمساواة مع محمد أبو تريكة لينجح نهاية الأمر في إقناع المجلس الأحمر بزيادة عقده.

الواقعة الثانية كانت عام 2012 حيث ماطل في تجديد العقد قبل أن يتم الاستقرار على التوقيع لمدة موسم واحد فقط ثم الاعتزال.

أحمد فتحي
في صيف 2014 رحل فتحي عن الأهلي في رحلة احتراف قصيرة لمدة عام مع أم صلال القطري، بعدما عرض النادي القطري 10 مليون جنيه على اللاعب سنويا.

وكان اللاعب قد ماطل في مفاوضات التجديد وقتها حتى رحل بعدما أبلغ مسئولي القلعة الحمراء برغبته في خوض تجربة الاحتراف الخارجي.

عبد الله السعيد
شهدت بداية عام 2018، أحداثا ساخنة في ملف تجديد عقد عبد الله السعيد، حيث قام اللاعب بالمغالاة في الشروط المالية بعد طلبه في البداية بالحصول على 8 مليون جنيه راتبا سنويا قبل أن يرتفع هذا الرقم بسبب وجود عروض خليجية تلقاها اللاعب بمبالغ ضخمة.

وجاء توقيع اللاعب سرا مع الزمالك والحصول على 40 مليون جنيه، لينهي هذا الموقف مسيرة اللاعب داخل القلعة الحمراء.