تلوح فضيحة فساد جديدة داخل أروقة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعدما كشفت تقارير صحفية عن وجود اتهامات لرئيسه لويس روبياليس بتزوير أوراق رسمية متعلقة بالانتخابات المقبلة، وهو الأمر الذي قد يستفيد منه إيكر كاسياس، حارس ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق.
وكان روبياليس لاعب كرة القدم السابق، تولى رئاسة الاتحاد الإسباني للعبة في 2018، بعد فوزه بالانتخابات التي أجريت بعد القبض على الرئيس السابق أنخيل ماريا فيار.
صحيفة "ABC" الإسبانية نشرت تقريرا ذكرت فيه أن روبياليس وسكرتيره العام أندريو كامبس، متهمان بتزوير وثيقة عامة متعلقة بإصلاح نظام الاتحاد الإسباني، عن طريق إضافة 19 عضوا إلى مجلس الجمعية العمومية للاتحاد.
التقرير أشار إلى أن القضية تعود إلى يونيو الماضي، حين وافقت الجمعية العامة للاتحاد على زيادة 19 عضوا، رغم معارضة المحكمة الرياضية والمجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا.
الأعضاء الـ19 الذين طلبهم روبياليس كان من المتوقع أن يصوتوا لصالحه في الانتخابات المقبلة، ما يعزز موقفه في الفوز، وبعد رفض المجلس الأعلى للرياضة هذا العدد، تقرر خفضهم إلى 5 أعضاء فقط.
ومن المقرر أن يمثل روبياليس صاحب الـ42 عاما أمام المحكمة، يوم 21 مايو المقبل، لسماع أقواله بخصوص الاتهامات الموجهة إليه.